اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعملية السرقة التي هزت متحف اللوفر في باريس، الأحد 19 أكتوبر 2025. وتبحث الشرطة الفرنسية عن 4 لصوص سرقوا حُلي 'لا تقدر بثمن' من المتحف الأكبر والأشهر في العالم، بعملية تحمل بصمة جماعات الجريمة المنظمة ووقعت في وضح النهار. ويضم متحف اللوفر 35 ألف عمل فني على مساحة 73 ألف متر مربع، ويستقبل سنويا نحو 9 ملايين زائر.
ولقيت هذه العملية اهتماما واسعا عالميا، وأثارت جدلا سياسيا في فرنسا، وأعادت فتح النقاش حول أمن المتاحف التي تواجه 'ضعفا كبيرا'، حسبما قال وزير الداخلية لوران نونيز.
ويتابع القضية نحو 60 محققا من فرقة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة القضائية في باريس، والمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية. ووقعت السرقة صباح الأحد بواسطة شاحنة مجهزة برافعة، ركنت في جهة رصيف نهر السين، وصعد اللصوص بواسطة الرافعة إلى مستوى نافذة الطابق الأول وحطموها بجهاز قص محمول، ثم دخلوا إلى قاعة أبولون التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي وهشموا واجهتين تحظيان بحماية عالية كانت الحُلى فيهما.
وأوضحت وزارة الثقافة الفرنسية إن اللصوص سرقوا 8 حُلي 'لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي'، مشيرة إلى أن قطعة تاسعة هي تاج الامبراطورة أوجيني زوجة نابوليون الثالث (الذي كان إمبراطورا بين عامي 1852 و1870) أسقطها اللصوص خلال فرارهم. وقالت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية في باريس لور بيكو إن الرجال الأربعة كانوا 'ملثمين' وفروا على درجات نارية والبحث جار عنهم.