الأستاذ شوقي الحلفاوي يعلن عن ترشحه لعضوية مجلس هيئة المحامين

استهل شوقي الحلفاوي تدوينته التالية لاعلام مساء اليوم السبت (اي قبل الانتخابات بنصف شهر) زملائه بترشحه لعضوية مجلس هيئة المحامين محددا رؤيته الانتخابية في 10 نقاط:

'• هيبة الدفاع هدفنا

'زميلاتي، زملائي،

'يشرفني أن أعلن إليكم ترشحي لعضوية مجلس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس (الفترة النيابية 2025-2028) في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ المحاماة التونسية، وكلي إرادة وتصميم على طرح حلول مبدئية وواقعية وقابلة للإنجاز، بأهداف محددة وتفكير يتماشى مع الماضي بإرثه النضالي ويحقق ما يراه المحامون مناسبًا للمستقبل المنشود.

رؤيتنا : محاماة وطنية مناضلة مستقلة تدافع عن الحقوق والحريات، وسنعمل مع العميد المنتخب و المجلس نحو تطوير المهنة وعصرنتها.

1 ) اعداد مشروع قانون المحاماة بمشاركة عموم المحامين و تقديمه و الدفاع عنه.

2) تطوير عمل صندوق الحيطة والتقاعد وحمايته وحوكمته بما يضمن كرامة المحامي أثناء مساره المهني وبعده.

3) تفعيل وتطوير عمل صندوق دفوعات المحامين.

4) إعادة الاعتبار لمؤسسات الهيئة الوطنية وتكريس البعد التشاركي داخلها (عمادة – ندوة فروع – جلسة عامة.)

5) العمل على تفعيل دور المحاماة كشريك في إقامة العدل، على المستويات التشريعية والإجرائية وفي إدارة المحاكم.

6) مؤسسة التكوين المستمر للمحامين المباشرين صلب المعهد الأعلى للمحاماة، والعمل على إحداث مركز دراسات. للمحامين.

7) احياء و تفعيل دور لجنة الدفاع عن الدفاع للذود عن كرامة المحامي و المواطن في اطار حقوق المواطنة و حرية التعبير.

السعي الى فتح قنوات التفاوض مع وزارة المالية و السلط قصد ايجاد معاييرجبائية واقعية تتماشى و الظرف الاستثنائي الذي يمربه قطاعنا.

9) أتعهد بالعمل مع العميد المنتخب و مجلس الهيئة و الفروع الجهوية بمتابعة سير عملنا اليومي في المحاكم و ما يعترض المحامين من مشاكل بداية من الكتابة الى رؤساء الدوائر و رؤساء المحاكم و النيابة العمومية.

10) العمل على تعصير المنظومة المعلوماتية و تعزيز تجربة التبادل الالكتروني للتقارير في المادة المدنية و السعي الى تعميمها في كافة المحاكم و كافة المواد (تجاري- عرف -ضمان اجتماعي……) و ذلك بتحفيز السلط و اقنعها بانتهاج هذا التمشي و الذي من شانه الاسراع في اسداء الخدمات مع تجنيب الزملاء اعباء التنقل الى المحاكم في مثل هذه القضايا.

زميلاتي، زملائي معا نستطيع انفاذ الدفاع و نعيد لمهنتها اشعاعها و مكانتها بتأسيس حاضرنا و تحصين مستقبلانا'.

*زميلكم الاستاذ شوقي الحلفاوي

المحامي لدى التعقيب