اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
قرّرت لجنة المالية و الميزانية بمجلس نواب الشعب عدم النظر في مشروع قانون المالية لسنة 2026 ‘ما لم تتدارك الحكومة الاخلالات المتعلقة بالفصلين 40 و62 من القانون الأساسي للميزانية’ ، وفق ما أورده مجلس نواب الشعب على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك
وعقدت لجنة المالية والميزانية جلسة أمس الاثنين خصّصتها للتداول حول تطبيق مقتضيات الفقرة 02 من الفصل 40 من القانون الأساسي للميزانية عدد 15 المؤرخ في 13 فيفري 2019 والتي تقتضي أن تعرض الحكومة على مجلس نواب الشعب قبل موفى شهر جويلية من كل سنة الفرضيات والتوجهات الكبرى لميزانية الدولة للسنة المالية المقبلة باعتباره اجراء يكرّس دور مجلس نواب الشعب في مرحلة اعداد الميزانية.
كما تداولت اللجنة حول عدم تطبيق مقتضيات الفصل 62 من نفس القانون في فقرته الثالثة التي تنص على أن تقدّم الحكومة لمجلس نواب الشعب اثر انقضاء السداسية الأولى من كل سنة مالية تقريرا يتعلق بنتائج تنفيذ الميزانية وبتطبيق أحكام قانون المالية للسنة في إطار تكريس الدور الرقابي للوظيفة التشريعية في مرحلة تنفيذ الميزانية.
وخلال النقاش ذكّر النواب بأنّه تمّ طلب عقد جلسة استماع الى وزيرة المالية لمتابعة مدى التقدّم في انجاز ميزانية 2025 وكذلك للنظر في إمكانية ادراج إجراءات بمشروع قانون المالية لسنة 2026 باعتبار ما تم الاتفاق عليه مع وزيرة المالية السابقة وذلك في إطار استمرارية الدولة. علما بأنّه تم الاعتذار عن هذه الجلسة من قبل الوزيرة الحالية والتعهد بعقدها في موفى شهر جويلية ولم يتم ذلك.
وعبّر النواب عن استيائهم من عدم الالتزام بمقتضيات القانون الأساسي للميزانية باعتباره دستور المالية العمومية.
الدولة الاجتماعية من خلال خاصة:
1- التشغيل والحد من البطالة عبر تكريس برنامج انتدابات جديدة في الوظيفة العمومية خلال سنة 2026 ومواصلة تجسيم برنامج تسوية عملة الحضائر.
2- مقاومة التشغيل الهش ومنع المناولة.
3- تدعيم العمل اللائق مع الأجر المجزي والحماية الاجتماعية.
4- مساندة الفئات الهشة والأسر ذات الدخل المحدود والعمل على ادماجها الاقتصادي وتحسين ظروفها المعيشية.
5- تحسين جودة الخدمات وتقريبها إلى المواطن وخاصة في ما يتعلق بالصحة والتعليم والنقل.
كما أوصى المجلس بأهمية العمل على الرفع من النمو الاقتصادي من خلال:
1- دفع الاستثمار العمومي مع تنمية عادلة في تناسق مع مخطط التنمية للفترة 2026 – 2030 ومع تنويع مصادر تمويل الاستثمار.
2- دفع الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة.
3- ادماج الاقتصاد الموازي.
4- الاستثمار في التنمية العادلة اعتمادا على نتائج أعمال المجالس المحليّة والجهويّة ومجالس الأقاليم.