اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
نشر رئيس الهيئة العليا للرقابة المالية والاستراتيجية بالنادي الإفريقي «محمد الشافعي» عددا من التدوينات عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي «إنستغرام»، أثار بها جديلا كبيرا في الوسط الرياضي عامة وجماهير النادي الإفريقي خاصة.
وأكد «محمد الشافعي» عبر تدوينات متعددة تعرضه لتهديدات جسدية ومضايقات منذ مدة، مشيرا أنها إنطلقت منذ إعادة التصنيف لعبد السلام اليونسي، على حد تعبيره.
وأضاف الشافعي أنه لن يغادر البلاد كما فعل المستشهر الأمريكي «فرجي تشامبرز»، الذي تعرض التهديد والإهانة والضربات الخسيسة والضغط المستمر، خوفا على زوجته وإبنه، تفادي خسائر أخرى.
وتابع قائلا : « ومن الغريب، وبنحض الصدف، أنني في أيام الأخيرة لا أتوقف عن تلقي تهديدات جسدية، وتعرضت لمضايقات مستمرة وشديدة من أطراف متعدذ ومجهولة .. لا أدري حتى ما الذي كانوا سيفعلونه لو أننا خسرنا المباريات الأخيرة، هل يتم هذا بدافع الحسد أو الخوف ؟ لا دري ربما كلاهما .. أصبحت التهديدات روتينًا، فقدت كل تأثير ردع إن كان لها تأثير في البداية .. الأمر نفسه ينطبق على الشائعات والأخبار الزائفة، والإعتداء على الشرف .. إن كان فرجي قد رحل تحت التهديد والإهانة والضربات الخسيسة والضغط المستمر، فلا تتوقعوا نفس الشيء مني، معي الأمر مختلف تماما : فهو أجنبي، لديه زوجة وأبناء، وكثير ليخسره ... أما أنا فبلدي هو ما لي، بلا أولاد ولا زوجة، ولن أرحلة إلى أي مكان، حتى إتمام المهمة، على قلوبكم .. التهديدات لم تبدأ من قصة مجانية، بل مع وثيقة إعادة التصنيف لعبد السلام اليونسي، ثم تبعتها الأحداث الأخرى ».