خطوة استراتيجية.. الأمم المتحدة تعيد للسودان أمل طال انتظاره

متابعات – نبض السودان

أكدت مديرة مكتب الأمم المتحدة للفضاء الخارجي، آرتي هولا مينا، التزام المنظمة بدعم السودان في إعادة إعمار قطاع الفضاء والاستشعار عن بعد، وذلك خلال لقائها وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور أحمد مضوي موسى على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

دعم فني وبشري متعدد المستويات

كشفت “آرتي” أن المكتب سيقدّم دعماً مباشراً لهيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الزلزال، إلى جانب معهد أبحاث الفضاء والطيران التابعين للمجلس القومي للبحوث، مشيرة إلى أن المساندة ستركّز على تأهيل الكوادر البشرية، وتوفير برامج تدريبية ومنح دراسية للخبراء السودانيين.

شراكات إقليمية لتعزيز القدرات السودانية

وأوضحت المسؤولة الأممية أن السودان سيحظى أيضاً بالدعم من خلال المركزين الإقليميين للفضاء الخارجي في المغرب ونيجيريا، بما يتيح فرصاً واسعة للتبادل العلمي، ونقل التكنولوجيا، والاستفادة من الخبرات الإقليمية في مجال علوم الفضاء.

رؤية سودانية لإحياء البحث العلمي

من جانبه، شدد وزير التعليم العالي أحمد مضوي على أن السودان يعوّل على هذه الشراكات لإعادة بناء المؤسسات المتضررة من الحرب، واستعادة دورها في تطوير البحث العلمي، لافتاً إلى أهمية قطاع الفضاء في مجالات التنمية، وإدارة الكوارث، ومراقبة التغيرات المناخية.

خطوة استراتيجية وسط تحديات الحرب

يأتي هذا الإعلان في وقت يواجه فيه السودان دماراً واسعاً في بنيته التحتية العلمية والبحثية، ما يجعل دعم المجتمع الدولي عاملاً أساسياً في إعادة بناء القدرات الوطنية، وتعزيز مساهمة البحث العلمي في مسيرة الإعمار والتنمية.