رباح الصادق المهدي تعتذر للشعب السوداني وتطلب الغفران

رباح الصادق المهدي تعتذر للشعب السوداني وتطلب الغفران

قدمت القيادية بحزب الأمة القومي، رباح الصادق المهدي، اعتذارًا علنيًا للشعب السوداني عبر منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة تبرؤها من موقف سابق ارتكبته في سياق التعامل مع حادثة اقتحام دار الحزب في 16 مايو 2023.

وأوضحت رباح أنها اقترحت في ذلك الوقت استخدام صياغة تُشكك في الجهة المنفذة، قبل أن تدرك لاحقًا حجم الخطأ الذي وقعت فيه. وأضافت: 'أشكر من ذكّرني بهذا الجرم حتى أتوب عنه أمام الله والحزب والشعب'، مشيرة إلى أنها تستغفر الله وتطلب العفو من جماهير الحزب والشعب السوداني.

وأكدت المهدي أن الاعتراف بالخطأ والرجوع عنه يمثل خطوة ضرورية لتصحيح المسار، داعية الجميع إلى تحمّل المسؤولية في مثل هذه المواقف الحساسة.

وكتبت :

تبرؤ من نفسي

أنا رباح الصادق المهدي ، فوجئت بحقيقة صادمة بالنسبة لي وأنا أكرر انتقادي لبيان الحزب حينما دخلت قوات الدعم السريع دار حزب الأمة في ١٦ مايو ٢٠٢٣ وحطمت ما حطمت، وهو أنني في معرض حثي على ضرورة إصدار بيان يشير للحادثة قيل لي إن جهات في الحزب اتصلت بالدعم السريع ونفوا أن يكونوا أرسلوا قوة للدار فما كان مني إلا أن اقترحت أن يقال إن القوات (زعمت) أنها من الدعم السريع. وأشكر من ذكرني بارتكابي ذلك الجرم حتى اتبرأ منه أمام الشعب وأمام الله وأمام نفسي؛

كان خطأ فادحا رجعت عنه واستنكرته حتى نسيت دوري فيه، أسال الله والحزب والشعب الغفران