رؤى مستقبلية ملهمة.. افتتاح المؤتمر السنوي للصيدلة وعلم السموم بالشرقية

يستمرّ 3 أيام.. ويشهد ورش عمل متخصصة بمشاركة 40 متحدثًا دوليًّا ومحليًّا

تحت رعاية وزير الصحة انطلق حفل افتتاح المؤتمر الدولي الخامس 'المعرفة، القدرة والمهارة في الصيدلة وعلم السموم - KSAPT 2024'، والذي نظمته المديرية العامة للشؤون الصحية، وبحضور مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي.

وتفصيلًا: يهدف المؤتمر لتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصيدلة وعلم السموم، وتبادل المعرفة بين الخبراء والمهنيين على الصعيد الدولي والعربي، كما ناقش المؤتمر عدة مواضيع مهمة في هذين المجالين بمشاركة نخبة من المختصين؛ مما يساهم في تعزيز التطور والابتكار.

ومن جهته قال مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال كلمته نيابة عن وزير الصحة: 'أشكر الزملاء في صحة الشرقية، وكذلك المشاركون في المؤتمر؛ على هذه الجهود المبذولة، وبالأخص جمعية الصيدلة، ونادي الصيادلة في المنطقة الشرقية، ولكل من ساهم من الدول العربية المشاركة، والقطاعات والوزارات؛ منها: المدنية والأمنية لتضافر الجهود في نجاح هذا المؤتمر'.

وأضاف الدكتور 'العبدالعالي': 'أن كل ما نراه اليوم هو مزيج متوافق مع الكثير من الاستراتيجيات التي تقدمها المملكة العربية السعودية، وتعتبر القفزات التي حصدت منجزات عالية هي على أيدي أبناء وبنات هذا الوطن في مختلف المحافل الدولية هي ثمار نستبشر فيها كل خير.

وتابع: 'بدأنا بوضع ملامح التحول الصحي ضمن رؤية المملكة 2030؛ فقد كان متوسط '74%'، ونعتبر من الدول المتميزة في الأثر الصحي، ونطمح لتحقيق '80%'، ونحن اليوم نقطف ثمار هذا الجهد من '74%' إلى '77.6%'، ولم تأتِ هذه النتيجة من دون تخطيط، وإنما بنموذج صحي حديث ومتقدم'.

وأردف: أن العمل ممنهج، والوعد كبير، والطموحات والتطلعات عالية جدًّا، ونمتلك قيادة تطمح بأن تقدم لكل مواطن يعيش على هذه الأرض أفضل ما يمكن تقديمه في مختلف المجالات؛ ومنها: المجال الصحي'.

وقال العبدالعالي: 'تشرفت بحضوري للمؤتمر اليوم الذي شهد مشاركات دولية متنوعة، واستمتعت بجولتي في المعرض والتعرف على المسابقات والأفكار العلمية والملصقات البحثية المشاركة، فخورون جدًّا بهذا الإنجاز، ونعتقد بثقة أن هذا المؤتمر سينضمّ لنجاحاته السابقة، وسيحمل في طياته العديد من الفرص المستقبلية'. ‎

من ناحيته أوضح 'أ.د فارس بن عايض الهمزاني' مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، أن إقامة مثل هذا الحدث الدولي إنجاز متميز وفريد، بل هو الأول من نوعه في هذا المجال الذي يقام بمشاركة على الصعيد الدولي والعربي، ولقد أصبح جليًّا للجميع زيادة الاهتمام بهذا المؤتمر في كل عام من جميع المهنيين في مجال الرعاية الصحية والباحثين العلميين.

يذكر أن المؤتمر يمتدّ لثلاثة أيام، وتشارك فيه 12 دولة وأكثر من 40 متحدثًا دوليًّا ومحليًّا، ويشهد عددًا من ورش العمل المتخصصة.