اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
الرياض - فهد اللويحق
تنطلق غدًا في مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالرياض منافسات بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ 2025، التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2025م في مدينة الرياض، وتنظمها المديرية العامة للدفاع المدني، بمشاركة أكثر من 300 متسابق يمثلون 22 دولة من مختلف قارات العالم.
ويأتي تنظيم البطولة في إطار ما تشهده المملكة من تطور شامل في منظومتها الأمنية والإنسانية، وما تحقق من جاهزية ميدانية وتقنية متقدمة مكنتها من استضافة أبرز الفعاليات العالمية في مجالات السلامة والوقاية والإنقاذ، بمتابعة ودعم مستمر من القيادة الرشيدة – أيدها الله – وبتوجيه من سمو وزير الداخلية.
وتقام المنافسات على مدار أسبوع في أجواء رياضية احترافية تجمع بين القوة والانضباط والمهارة، من خلال سباقات التسلق بالحبال والسلالم والعدو بالحواجز والتتابع، إضافة إلى منافسات المكافحة باستخدام المضخات والخراطيم، التي تحاكي مهام رجال الإطفاء في الميدان وتعكس ما بلغوه من احترافية واستعداد عالٍ.
وتشهد البطولة مشاركة واسعة من فرق تمثل روسيا، التشيك، كازاخستان، تركيا، أذربيجان، بيلاروسيا، الصين، أوزباكستان، بلغاريا، سلوفاكيا، النمسا، البحرين، بوركينا فاسو، الكاميرون، كوت ديفوار، الإمارات، ألمانيا، إيران، قطر، قيرغيزستان، منغوليا، وطاجيكستان، في حضور دولي يعكس المكانة التي باتت تحتلها الرياض على خارطة الفعاليات التخصصية العالمية، فيما تشارك المملكة العربية السعودية بوصفها الدولة المنظمة والمستضيفة للنسخة العشرين للرجال والحادية عشرة للسيدات.
وتعد المملكة أول دولة عربية تنظم وتستضيف هذا الحدث العالمي منذ انطلاق البطولة الأولى في موسكو عام 2002م، بعد أن رسخ الاتحاد الدولي مكانته بتنظيم تسع عشرة نسخة ناجحة، واعتماد فئة السيدات رسميًا عام 2006م، وتوحيد المعايير الفنية للمسابقات والمعدات، وإدخال نظام التقييم الإلكتروني الزمني عام 2008م في باكو لضمان الدقة والشفافية، إلى جانب التعاون مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل أكثر من خمسٍ وعشرين دولة حول العالم.
ويعكس تنظيم هذه البطولة العالمية في العاصمة الرياض ثقة المجتمع الدولي في قدرات المملكة التنظيمية وريادتها في مجالات السلامة والدفاع المدني، ويؤكد ما وصلت إليه من جاهزية بشرية وتقنية عالية، عززت من حضورها على المستوى الدولي، وأسهمت في ترسيخ مكانتها كوجهةٍ عالمية لاستضافة الفعاليات التخصصية الكبرى في مجالات الأمن والسلامة والإنقاذ.










































