البيئات التقنية رفعت جودة الحياة

سلّطت «اثنينية الحوار» التي نظّمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بمقره في الرياض، أول أمس (الاثنين)، الضوء على دور المجتمعات الرقمية في بناء الوطن والمساهمة في تحقيق الرؤية، وذلك بحضور، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، المهندس عامر بن هاشم القحطاني، وأدارته ريما الغفيلي، مختصة بالإعلام والتواصل.

وأوضح م. عامر القحطاني في كلمته، أن الفرق بين المجتمع العادي والمجتمع الرقمي عنصر واحد وهو المكان، مبيناً أن للمجتمعات التقنية تأثيراً إيجابيا وسلبياً على الأفراد ويجب عدم التساهل في تأثير التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال: ساعدت التقنية اليوم في بناء مجتمعات إلكترونية عدة وأصبح التواصل بين الأفراد سهلاً وسريعاً، وهذه التقنية سهلت العديد من الإجراءات ووفرت الوقت والجهد في الكثير من التعاملات ولها الأثر الإيجابي في حياة الناس واحتياجاتهم اليومية.

وأكد القحطاني أن البيئات التقنية ساعدت في رفع جودة الحياة لدى الأفراد وحسنتها وفتحت آفاقاً جديدة للعمل وحتى التواصل التجاري بين الأفراد، مؤكدا أن هناك عدداً من المشاريع القادمة في المستقبل لدعم هذا الاتجاه.