تحفيز الإبداع بـ6 مجالات في جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي

مكة - الرياض

حرصت أمانة جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي في دورتها السادسة التي انطلقت الأسبوع الماضي، على توسيع دائرة المشاركة النوعية النسائية من خلال 6 مجالات نظرية وتطبيقية، بهدف تحفيز الإبداع، والابتكار لمستقبل مستدام، سعيا لتعزيز بصمة المرأة السعودية في التنمية، وبناء جيل جديد من صانعات المستقبل بالتماهي مع عصر التقنية من خلال تتويج الإسهامات المتميزة في أكثر من مجال.

ويتضمن الموضوع المقرر في مجال «الأعمال الفنية» الأعمال التي تسهم في تعزيز الانتماء الوطني، وتجسيد المخزون الثقافي، والهوية الوطنية، والتراث العمراني السعودي.

فيما يرتكز مجال «المشاريع الاقتصادية» على المنشآت الصغيرة أو المتوسطة بنموذج ريادي يسهم في رفع الناتج المحلي في تطوير الصناعات الوطنية، والخدمات اللوجستية، والحلول الرقمية.

في حين، يهتم مجال «الأعمال الاجتماعية» بموضوع المبادرات الاجتماعية في قطاع التنمية والمسؤولية المجتمعية في مجالات تحسين جودة الحياة، ومكافحة المخدرات، وتطوير وتمكين الكفاءات.

الدراسات النظرية للجائزة تشمل مجالات:

العلوم الصحية، وتستهدف الإسهام في رفع جودة الخدمات الصحية، وتحسين الخدمات ورقمنتها.

العلوم الطبيعية، وتسعى لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة تسهم في تعزيز ونمو الاقتصاد الوطني، وتطوير اقتصاديات المستقبل.

الدراسات الإنسانية، وتهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني، والتسامح، والتعايش السلمي، وتوثيق المخزون الثقافي الوطني.

الأعمال التطبيقية تضم مجالات:

الأعمال الفنية، المعنية بالأعمال المعززة للانتماء الوطني، وتجسد الهوية الوطنية.

المشاريع الاقتصادية، وتستهدف المنشآت الريادية الصغيرة أو المتوسطة.

الأعمال الاجتماعية، وتركز على المبادرات الاجتماعية في قطاعات التنمية والمسؤولية المجتمعية في مجالات مختلفة.