جنوب إفريقيا ترد على قرار ترمب استبعادها من قمة العشرين

عقد المجلس الدولي للتمور، أمس، أعمال الدورة الخامسة لمجلس الأعضاء بالدرعية، بحضور رؤساء وفود الدول الأعضاء؛ لمناقشة استراتيجيات القطاع وتوقيع اتفاقيات دولية لتعزيز الأبحاث والجودة.

أكد وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الأعضاء، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أهمية توظيف التقنيات الحديثة وبرامج الابتكار لرفع كفاءة الإنتاج والتصنيع وتعزيز الحضور العالمي للتمور، مشيرًا إلى تعويل المجلس على دعم الإرادة السياسية والتزام الدول الأعضاء وتنسيق الجهود.

واستعرضت المدير التنفيذي للمجلس، الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز، تقرير أمانة المجلس ومتابعة تنفيذ قرارات 2024، مقدمة عرضًا لخطة أعمال 2026 التي تتضمن استكمال تنفيذ 'المرصد الدولي للتمور' وبناء هوية رقمية حديثة للمجلس.

واختتمت الدورة باعتماد القرارات النهائية وتحديد 'مسقط' مقرًا للدورة المقبلة، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع الجهاز العربي للاعتماد (ARAC)، وشركة 'ميلاف' العالمية، والمركز الدولي للبحوث الزراعية (ICARDA)، والأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية الاستوائية (CATAS)؛ لتطوير البحوث ورفع جودة المنتجات.

وانتقل المشاركون عقب الجلسة لافتتاح المؤتمر الدولي للتمور والمعرض المصاحب في نسخته السادسة بجامعة الملك سعود، للاطلاع على أحدث الابتكارات في صناعة التمور.