لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ٩ كانون الأول ٢٠٢٥
يحدث اختلال التوازن لعدة أسباب مرضية، ويؤدي للشعور بالدوران والدوخة، ولذلك يجب معرفة أسباب اختلال التوازن وكيفية التصرف عند الإصابة به.
تتسبب مشاكل التوازن بالشعور بالدوخة والدوران عند الجلوس أو الوقوف، وبالتالي تؤثر على حياتك اليومية، ويمكن أن تؤدي إلى بعض المضاعفات. ويجب أن تعمل العديد من أجهزة الجسم بما فيها العضلات والعظام والمفاصل وجهاز التوازن في الأذن الداخلية والأعصاب والأوعية الدموية والقلب بشكل طبيعي، حتى لا تصابي بمشاكل في التوازن. وإليكِ أشهر أسباب الدوخة وعدم وضوح الرؤية التي لن تتوقعيها.
ما هي أسباب اختلال التوازن؟
تؤدي بعض الأسباب إلى الإصابة باختلال التوازن، وتتمثل في ما يأتي:
مشاكل في الأذن الداخلية والوسطى:
إن الأذن الداخلية هي الجزء الأساسي المسؤول عن تحقيق التوازن بالجسم، ويكون ذلك من خلال القنوات الثلاثية الهلالية والدهليز الذي يقوم بربطهم، حيث يقوم الدماغ بتنسيق جميع الإشارات بين الأذن الداخلية والجهاز الهيكلي والنظام البصري، وذلك للحفاظ على توازن الجسم.
كما أن هناك قنوات شبه دائرية مسؤولة عن التوازن الديناميكي بالجسم. وأي خلل أو التهابات في هذه الأجزاء سوف يؤدي إلى اضطرابات التوازن.
إصابة في الرأس:
يمكن أن تتسبب إصابة الرأس في حدوث اختلال التوازن، حيث تحدث إصابة في الجمجمة أو الدماغ أو فروة الرأس.
وعند حدوث إصابة في الرأس أدت إلى اختلال التوازن ودوخة مستمرة يجب الذهاب إلى الطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة للدماغ.
تناول بعض الأدوية:
هناك بعض أنواع الأدوية التي تسبب اختلال التوازن، ويكون هذا مدون في نشرة الدواء ضمن الأعراض الجانبية.
كما أن عدم الالتزام بجرعات الأدوية الصحيحة ومواعيدها يمكن أن يؤدي إلى حدوث اختلال في التوازن.
الصداع النصفي الشديد:
سبب آخر لحدوث اختلال في التوازن هو الإصابة بالصداع النصفي، ويكون في جانب واحد من الرأس أو في مقدمة الرأس، وهذه الآلام الشديدة الناتجة عن الصداع تسبب الدوار والدوخة.
الورم العصبي السمعي:
هو ورم حميد ونادر ينمو على العصب السمعي، مما يؤدي لتأثيرات على التوازن وعلى السمع.
انخفاض ضغط الدم المفاجئ:
ينتج عن انخفاض ضغط الدم المفاجئ شعور بالإرهاق والدوخة، كما يؤثر على التركيز والرؤية وعدم انتظام ضربات القلب.
ويمكن أن تتسبب بعض الأدوية في انخفاض ضغط الدم، كما أن هناك ارتباط بين انخفاض ضغط الدم وبعض المشكلات الصحية، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، وقصور الغدة الدرقية، وقصور الغدة النخامية.
كما أن ارتفاع ضغط الدم الشديد يمكن أن يسبب اضطرابات في التوازن.
فقر الدم:
عندما يعاني الجسم من نقص في الفيتامينات والمعادن الهامة، وذلك بسبب سوء التغذية فيمكن الإصابة بفقر الدم.
ويؤدي فقر الدم إلى الشعور بعدم التوازن في بعض الأحيان، بالإضافة إلى صعوبة القيام بالأنشطة المختلفة، والضعف العام. وكيف تصنعين توازنًا بين العمل والحياة بدون الشعور بالذنب؟
أعراض اختلال التوازن
هناك بعض الأعراض التي تظهر عند الإصابة باختلال التوازن، وتشمل:
أمور يجب القيام بها عند اختلال التوازن
لتفادي مضاعفات اختلال التوازن يُنصح بالآتي:
علاج اختلال التوازن
يكون العلاج وفقًا للمشكلة المسببة لهذا الاختلال، فيمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لضبط مستوى ضغط الدم، أو أن يطلب من المريض تناول غذاء صحي متكامل إذا كان جسمه يفتقر بعض العناصر الهامة للحفاظ على التوازن.
الفرق بين الدوخة والدوار
الدوخة
تصف الدوخة مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالدوار أو الإغماء أو عدم الثبات أو الشعور بعدم التوازن، أو الشعور بالدوار أو الطفو.
لا تسبب الدوخة شعورًا بأنك تتحرك، بل تجعلك تشعر وكأنك على وشك الإغماء أو وكأن جسمك يتأرجح قليلاً.
يمكن أن تنتج أعراض الدوخة هذه عن أسباب مختلفة، بما في ذلك:
الدوار
الدوار هو نوع محدد من الدوخة، يمنح الشخص شعورًا زائفًا بأنه يتحرك أو بأن كل ما حوله يدور أو يتحرك رغم كونه ساكنًا تمامًا.
وإلى جانب الإحساس بالدوران، تشمل الأعراض الشائعة للدوار الغثيان وفقدان التوازن وحركات العين اللاإرادية وصعوبة المشي. وإليكِ نصائح للتوازن بين الدراسة والحياة للطلاب قد تفيدكِ!
عادةً ما يحدث الدوار بسبب مشاكل في الأذن الداخلية أو العصب الدهليزي – وهو العصب الذي يساعد على التحكم في توازننا. تشمل الأسباب الشائعة الأخرى ما يلي:




























