«كاوست» وجامعة الملك عبدالعزيز توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والتقني

البلاد (جدة)

وقَّعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة الملك عبدالعزيز مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجالات التعليم، والتدريب، والبحث العلمي، والتطوير المهني، وذلك في إطار دعم التقدم الأكاديمي والتقني، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية والعالمية في المجالات العلمية والتقنية.

وتم توقيع الاتفاقية في حرم جامعة كاوست في بلدة ثول، وقد مثّل جامعة الملك عبدالعزيز في توقيع الاتفاقية سعادة رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى فيما مثّل كاوست رئيسها البروفيسور إدوارد بيرن.

وتهدف المذكرة إلى وضع إطار استراتيجي شامل للتعاون المؤسسي بين الجامعتين، وتبادل الخبرات، إلى جانب تعزيز التعاون في تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية والسريرية من خلال الاستفادة من البنية التحتية الطبية لجامعة الملك عبد العزيز والبنية التقنية عالمية المستوى في جامعة كاوست وخبرتها في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات. كما تشمل المذكرة تطوير البرامج الأكاديمية في مجال علوم البحار، وتوفير فرص تدريبية ومهنية مشتركة تدعم تطور القوى العاملة الوطنية.

وفي هذا السياق، صرّح البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، قائلا ' تفخر كاوست بهذه الشراكة الاستراتيجية مع جامعة عريقة مثل جامعة الملك عبدالعزيز. ويمثل هذا التعاون ركيزة أساسية لتمكين منظومة التعليم العالي في المملكة من مواجهة التحديات العلمية والتقنية وتعزيز الابتكار. ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى ربط البحث العلمي بالتطبيقات العملية، وتعزيز قدرة المملكة على المنافسة عالمياً في مجالات حيوية مثل الصحة والعلوم المختلفة والذكاء الاصطناعي'.

وثمّن سعادة رئيس جامعة الملك عبد العزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى هذا التعاون، موضحًا إن الشراكة مع (كاوست) هي تتويج لجهود التكامل الوطني، وتهدف إلى دعم الابتكار و تطوير البيئة البحثية، بما يتماشى مع طموحات رؤية 2030، حيث ستتيح للجامعتين تبادل الخبرات وتطوير برامج مشتركة في مجالات حيوية، أبرزها التطبيقات الطبية للذكاء الاصطناعي، وتطوير علوم البحار، وتعزيز التبادل العلمي لأعضاء هيئة التدريس، مما يضمن رفع جودة المخرجات والمساهمة الفعالة في بناء الاقتصاد المعرفي.'

تأتي هذه المذكرة ضمن استراتيجية كاوست الهادفة إلى توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات التعليمية الوطنية، بما يواكب تطلعات رؤية السعودية 2030، ويُسهم في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتميّز.