×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٥ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٥ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»ثقافة وفن» جريدة الرياض»

صحافتنا مهنة تحمي المجتمع من الشائعات وتكتب وعي الناس

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٢٣ حزيران ٢٠٢٥ - ٠٢:١٠

صحافتنا مهنة تحمي المجتمع من الشائعات وتكتب وعي الناس

صحافتنا مهنة تحمي المجتمع من الشائعات وتكتب وعي الناس

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٣ حزيران ٢٠٢٥ 

رصد - أحمد السلمي

في الماضي القريب كنا ننتظر الصحف الورقية كل صباح، نشم رائحة الحبر بشغف كبير، لأنها تكتب بصدق وتطبع على الورق، نقلب تلك الصفحات التي ظلت شاهدة على زمن مضى وولى ولن يعود البتة، اليوم تغير كل شيء، أصبحنا نفتح الجوال ونتابع الأخبار لحظة بلحظة، الصحافة الإلكترونية تفاعلية سريعة أقرب للناس من أي وقت مضى، ومع ذلك لم تفقد الكلمة قيمتها؛ لأن الصحفي الحقيقي لم يغير مبادئه سواء كتب مقالته في جريدة أو نشر تقريره على موقع أو منصة يبقى دوره ومسؤوليته كبيرة لأنه يوثق الأحداث يراقب الناس ويكتب للجميع، صحيح أن الصحافة تغيرت منهجاً ومنهاجاً، ومع كل هذا تبقى صحافتنا مهنة تحمي المجتمعات من الشائعات وتكتب وعي الناس صادقة مؤتمنة على ما تنقله، وأمام هذه التغيرات السريعة في تبادل ونقل المعلومة السريعة عبر الوسائل المعلوماتية الحديثة برنامج الشارع السعودي، الذي سلط الأضواء على بؤرة هذه المعضلة التي باتت بل نجحت في تهديد السلطة الرابعة سلطة الصحافة، البرنامج استضاف الأستاذ محمد التونسي الذي يعد علماً من أعلام الصحافة السعودية وصناعة الوعي، والأستاذ عبد الله الحسني مدير تحرير الشؤون الثقافية بصحيفة 'الرياض'.

محمد التونسي: الاستثمار في الإعلام واعد وقوي

وأكد التونسي أن خروج الصحافة من جلبابها التقليدي كان قد بدأ خطواته الأولى عام 2008 حسب تنبؤات ضيف إنجليزي اشترك معه في برنامج حواري بقناة BBC تمحور اللقاء حول قرب سقوط عرش الصحافة الورقية، وأضاف قائلاً: إنه ذكر في أكثر من منشور عبر منصة X ضرورة الانتباه بجدية للصحافة الرقمية والمنصات؛ حتى لا نعيش ما أسماه برمزية اليوم الأسود. مشيراً التونسي إلى أن بعض هؤلاء الغاضبين من حديثه هددوا بتقديم شكوى لوزير الإعلام حينها وهو -الأستاذ علي الشاعر-، وواصل القول: إننا لم نصل لعام 2015م حتى أوقفت كبرى الصحف البريطانية وهي (ذي إندبندنت) الطبعة الورقية، وليس كما ذُكر عبثاً من الصحيفة بهذا المورد ولكن من قناعة الصحيفة بأن زمن الورق ولى ولن يعود، مضيفاً أن هذه الصحيفة كانت منتشرة وذائعة الصيت، مستشهداً بقوة تحول هذه الصحيفة العملاقة صحافة إلكترونية، وفند في سياق حديثه للشارع السعودي احتجاج البعض بالصحف الأميركية، وأنها مازالت تطبع ورقياً، مؤكداً أن الورقية منها تطبع في نطاق ضيق جداً، واعتبر مرحلة الصحف الورقية إلى الزوال نهائياً، وعلق مدير صفحة الثقافة بجريدة 'الرياض' الأستاذ عبدالله الحسني قائلاً: يجب أن لا ينحصر اهتمامنا بالصحافة على أنها مجرد ورق بل إنها قضية أسمى في ما تقدمه من محتوى وهو قضية الاستثمار للوصول إلى أكبر شريحة، منوهاً لأهمية تحديد المشكلة حتى ننطلق من حلول واقعية، وكما يقال في التحليل المعرفي الحكم على الشيء جزء من تصوره، مؤكداً في حديثه للشارع السعودي أنه إذا كان تصورنا للصحافة على أنها مجرد ورق فهذا تصور خاطئ، الصحافة هي إرث من الخبرات. وفي سؤال من مقدم البرنامج حول عدم مواكبة الصحافة لهذا التطور، أردف الحسني يقول: إن هذا التصور من العبارات العمومية التي تطرح دائمًا، وأرى طرحها حول الصحافة وتراجعها يحتاج إلى تحليل نقدي، معللاً تراجع دخل الصحافة الورقية إلى تراجع القارئ نتيجة ضعف التلقي، مجدداً التأكيد على أن مشكلة هذا التراجع ليس بسبب المنصات بكافة قنواتها، مبيناً أن العمل الصحفي هو عمل بحد ذاته سواء رقميا أو ورقيا. 

وبين مقدم البرنامج الأستاذ صلاح الغيدان ارتفاع مشاهدات التلفزيون السعودي إلى أكثر من 20 مليون مشاهدة في الأسبوع، وأوضح الغيدان أنها لم تأتِ من عبث؛ لأن المشاهد اليوم يبحث عن الموثوقية والتي نجدها في وكالة الأنباء السعودية، والتلفزيون، إضافة إلى الصحافة التي تتميز بالمصداقية داخل الوطن، فيما تراجعت بعض الحسابات الاعتبارية وبعض المشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة على مواقع الإعلام الجديد. وقد عقب التونسي على حديث الحسني حول ضعف المتلقي بقوله: إن الضعف يعود في إطار الوسيلة وليس ضعف المتلقي؛ لأن المتلقي في عصرنا الحالي لدية أكثر من وسيلة تشبع اهتماماته التي لم تعد محصورة على الوسيلة. مضيفاً: إن عنصر الوقت مهم جداً للمتلقي، مجدداً تأكيده للشارع السعودي أن الصحافة عمود العمل الإعلامي، فالصحافة نجدها في التلفزيون وفي الإذاعة وفي عالم التواصل المؤسسي، وهي في كل مكان، الصحافة موجودة وستظل موجودة وستبقى ما بقي الإنسان على وجه الأرض. وواصل قوله: إن الصحافة السعودية سيطرت فيما مضى على قوة المحتوى وقوة الحضور، ومن حيث الانتشار الصحافة السعودية شكلت منابر دعمت الجوانب التنموية في الوطن من خلال تفاعلها مع كافة مخرجات التنمية حتى في جوانب الإبداع المختلفة، معقباً على جوانب المنصات على الرغم من وجود التلفزيون والإذاعة وعالم من المنصات التي أصبحت الجامع لكل ما ذكر من خلال صناعة محتوى من فيديو لا يتجاوز بضع دقائق. وطالب التونسي في مجريات حديثه بجعل مواقع التواصل مجتمعة هي من يركض وراء الصحافة لا العكس، مطالباً بأهمية صنع المحتوى قبل الوسيلة، مشيراً إلى أن الوقت قد أزف لإعادة هيكلة المؤسسات الصحفية لأنه كما ذكر ضد فكرة أن تغلق أي مؤسسة صحفية بل مع بناء استراتيجية جديدة للصحافة بهدف تحويلها إلى شركات مع مراعاة الجانب الاقتصادي والاستثماري لتلك المؤسسات. وواصل يقول: إن الاستثمار في مجال الإعلام من المجالات الواعدة والقوية، مبديًا عدم رضاه عن تسمية الصحف السعودية بالمحلية بل يجب وسمها بالصحف الوطنية. وطالب التونسي خلال حديثه بصياغة مفهوم إعلامي يراعي جميع أطياف المجتمع والعمل على تسويق استثماري فاعل لبناء قوة إعلامية مدركة تماماً للفعل الصحفي المتين، وجدد التونسي تأكيده على أن الورق بدأ في التراجع من عام 2015م منوهاً إلى أن المنصات استحوذت على نصيب الأسد في مجال الإعلانات، واستطرد يقول: إن أغلب توجهات عمل المشاهير أصبح ضمن العمل المؤسساتي.

عبدالله الحسني: العمل الصحفي قائم بذاته سواء رقمياً أو ورقياً

وفي سؤال للحسني عن المشاهير في كونهم يشكلون فرصة أم خطراً، أوضح بقوله: إنه ومع بالغ تقديرنا لهم ولجهودهم لا يمكن أن تصنع من المشهور صحفياً حقيقياً، وبيّن أن هؤلاء المشاهير لا يمتلكون أدنى المقومات في المحتوى والثقافة والمضامين، وإن الاعتماد على ثلة من هؤلاء المشاهير ضرب عنيف للصحافة في جوهرها، مطالباً بضرورة التأكيد على أهمية أن المشكلة ليست في الورق لأن الورق إحدى الوسائل المهمة، وإن المحتوى يعاني من تراجع الدعم بشكل كبير ومخيف، مجدداً رأيه في إنه مهما كان حضور وتمكن هؤلاء المشاهير والمشاهدات العالية إلا أنه ليس البديل الجيد حالياً. موضحاً أن الصحافة رغم كل هذه التحديات سوف تستمر بخبراتها المتراكمة. واختتم التونسي حديثه بالقول: إن وجود المنتج القوي سوف يصنع الصحفي القوي، مشيراً إلى أن بعض المواقع الصحفية أصبحت -ومع بالغ الأسف- بيئة طاردة لكوكبة يشار لهم بالبنان من الصحفيين المبهرين. وعقب الحسني مع نهاية اللقاء قائلاً يجب أن تتغير الذهنية في تقدير مكانة الصحفي الحقيقي بعيداً عن الاعتبارات الأخرى؛ لأن الصحيفة بكل تأكيد هي المصدر القوي الموثوق به زماناً ومكاناً، وشدد التونسي في نهاية برنامج الشارع السعودي على أهمية بناء فكر جديد في القيادة الصحفية، مع أهمية الدراسة العميقة لمراحل التأهيل والتمكين لتلك الكواكب التي سوف تنهض بصحافة جديدة. واختتم الحسني حديثه قائلاً: إن الصحف العريقة الموجودة هي القلاع الصحفية الموثوق بها حالياً ومستقبلاً، الصحافة هي باختصار صناعة وعي، صناعة فكر، صناعة معرفة.

صحافتنا مهنة تحمي المجتمع من الشائعات وتكتب وعي الناس صحافتنا مهنة تحمي المجتمع من الشائعات وتكتب وعي الناس
جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار السعودية:

الدمية أنابيل تعود للأضواء بعد انتقالها لمالك جديد .. فيديو

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2104 days old | 548,473 Saudi Arabia News Articles | 3,591 Articles in Aug 2025 | 331 Articles Today | from 26 News Sources ~~ last update: 1 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل