اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة روتجرز أن دواء الميتفورمين، الشائع الاستخدام لعلاج السكري من النوع الثاني، قد يُضعف بعض الفوائد الأساسية للتمارين الرياضية، مثل التحكم في السكر ووظائف الأوعية الدموية واللياقة البدنية.
وأُجريت الدراسة على 72 بالغًا معرضين لخطر الإصابة بـمتلازمة التمثيل الغذائي، وشملت تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: مارست مجموعتان تمارين عالية أو منخفضة الكثافة مع تناول دواء وهمي، بينما مارست المجموعتان نفس التمارين مع تناول جرعة 2000 مليغرام من الميتفورمين يومياً
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا الميتفورمين أثناء ممارسة الرياضة حققوا تحسناً أقل في حساسية الأوعية الدموية للإنسولين، مقارنة بمن مارسوا الرياضة دون الدواء، ما يؤثر على قدرة العضلات على استخدام السكر للحصول على الطاقة.
وقال ستيفن مالين، الباحث الرئيسي، إن السبب قد يكون مرتبطًا بوظائف الأوعية الدموية، مشيراً إلى أن تحسين توصيل العناصر الغذائية إلى العضلات أمر أساسي لفعالية التمارين.
ونشرت النتائج في مجلة الغدد الصماء والأيض، مؤكدة أن الجمع بين الميتفورمين والتمارين الرياضية قد يقلل بعض فوائد النشاط البدني، رغم أن كل منهما يحسن بشكل منفصل التحكم في السكر وصحة القلب.
وحذر الباحثون من التوقف عن الدواء أو ممارسة الرياضة دون استشارة الطبيب، مشددين على أهمية مناقشة أفضل مزيج من العلاج والنشاط البدني مع المتخصصين.
كما أوضحوا أن الدراسات المستقبلية ستبحث في تأثير الميتفورمين على تمارين المقاومة أو القوة، وما إذا كان تعديل الجرعة أو توقيت الدواء يقلل من التأثير السلبي.










































