فريستابن بطل كتالونيا وهاملتون يكسر الغياب ويعزز رقمه القياسي

عبدالعزيز القرني - الرياض

واصل الهولندي ماكس فريستابن بطل العالم للمواسم الثلاثة الأخيرة انتصاراته بسباقات الفورمولا1، عندما حقق الفوز بسباق برشلونة مطلع هذا الأسبوع في الجولة العاشرة من منافسات الموسم الحالي وهو الانتصار الثاني على التوالي له بعد فوزه بجائزة كندا الكبرى في الجولة الماضية وسط منافسة كبيرة من سائق المكلارين لاندو نورس والذي حل ثانيا في السباقين خلف ماكس.

8 سنوات

تعتبر حلبة برشلونة من الحلبات المفضلة لسائق فريق الريدبول ماكس فريستابن، حيث حقق الفوز فيها أربع مرات خلال 8 سنوات منها ثلاثة انتصارات متتالية كان آخرها هذا العام. ويأتي تفضيل هذه الحلبة للهولندي كونها التي سجل فيها أول انتصاراته في عالم الفورمولا1 عام 2016 وكانت انطلاقته نحو كتابة التاريخ في عالم هذه الرياضة وصولا إلى التتويج بالذهب. وبين أول انتصار لـ فريستابن في برشلونة قبل ثمان سنوات وآخر انتصار له هذا الأسبوع على الحلبة ذاتها حقق ماكس 61 انتصارا في سباقات الفورمولا1 ومتوجا بثلاثة ألقاب عالم وفي طريقه نحو اللقب الرابع على التوالي هذا العام إن حقق البطولة.

الثانية على التوالي

واصل فريق المرسيدس تفوقه خلال سباق برشلونة بعد أن وجد طريقه لمعرفة السيارة ونوع التحديثات التي كانت تحتاجها لجعلها منافسة على مقدمة الترتيب بعد بداية غير سعيدة للفريق بداية الموسم.

ومنذ السباق الماضي في كندا والتي ظهرت خلال منافساته سيارة المرسيدس بسرعة أكبر مكنت الفريق من اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى هذا الموسم عن طريق السائق جورج راسل عاد في برشلونة ليصعد مجددا على البوديوم وهذه المرة بفضل سائقه الآخر لويس هاملتون بعدما حل في المركز الثالث خلف فريستابن ونوريس ويأمل الفريق مواصلة الأداء والاقتراب أكثر من المنافسة والفوز بالسباق خلال الجولات القادمة.

العودة بعد غياب

عاد بطل العالم سبع مرات لويس هاملتون للصعود لمنصة التتويج مرة أخرى بعد غياب استمر لـ12 سباقا لم يستطع خلالها إنهاء السباق في مراكز المقدمة الثلاثة وظهر أخيرا على المنصة بعدما احتل المركز الثالث خلال سباق برشلونة الأخير متفوقا على زميله في الفريق جورج راسل الذي احتل المركز الرابع بنهاية السباق. وكان آخر سباق وصل فيه هاملتون للبوديوم في أكتوبر الماضي على حلبة الأخوين رودريغيز في المكسيك وغاب بعد ذلك. وعزز البريطاني رقمه القياسي بالصعود لمنصات التتويج الذي وصل إلى 198 منصة في مسيرته، ويقضي لويس موسمه الأخير مع فريق المرسيدس قبل انتقاله إلى الفيراري في الموسم القادم، حيث يبحث عن لقبه الثامن والانفراد بأكثر سائق تحقيقا للبطولات في تاريخ رياضة الفورمولا1 بعد تساويه مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر بسبعة ألقاب لكل منهما.

تراجع المستوى

بعد تحقيقهم الفوز في جائزة موناكو في الجولة التاسعة من منافسات هذا العام وصعود سائقي الفريق لمنصة التتويج آنذاك تراجع فريق الفيراري بشكل واضح آخر جولتين فبعد انسحاب كلتا السيارتين خلال جائزة كندا لم يستطع السائقان إنهاء سباق برشلونة في مقدمة الترتيب واكتفى شارل لوكلير بالمركز الخامس وجاء زميله كارلوس ساينز في المركز السادس.

وشهد سباق برشلونة الأخير تراشقات بين سائقي الفريق عقب انتهاء السباق إثر الاحتكاك الذي حدث بين لوكلير وزميله ساينز بعد انطلاق السباق وأبدى كل سائق امتعاضه من الآخر.

ويسعى الفريق الذي ينافس على بطولة الصانعين إلى استعادة توازنه وتهدئة الأمور داخل الفريق بقيادة مدير الفريق فيدرك فاسور الذي بدوره يبحث عن استعادة وتيرة الفريق لمواصلة المنافسة على بطولة العالم للصانعين خصوصا أن المتصدر فريق ريدبول يمر بفترة غير جيدة ويرغب الفيراري في الاستفادة من ذلك والضغط على المتصدر ومنافسته على اللقب الذي غاب طويلا عن الفريق الأحمر والذي يفصله 60 نقطة عن المركز الأول.

منصة تتويج سباق برشلونة:

لويس هاميلتون

لاندو نوريس

ماكس فريستابن

بعد سباق برشلونة:

حقق ماكس فوزه الثاني على التوالي والسابع له هذا الموسم موسعا الفارق في صدارة الترتيب إلى 69 نقطة.

حقق فريستابن فوزه الرابع والثالث على التوالي على حلبة كتالونيا في برشلونة.

سجل فريستابن فوزه الـ61 في سباقات الفورمولا1 وكان أول فوز في مسيرته في البطولة قبل 8 سنوات على حلبة كتالونيا.

عاد لويس هاميلتون لمنصة التتويج مجددا بعد غياب 12 سباق وعزز رقمه القياسي بـ 198 منصة.

عزز ماكس فريستابن صدارته في سلم الترتيب بـ219 نقطة وبفارق 69 نقطة عن الوصيف لاندو نوريس 150 نقطة.

عاد سيرجو بيريز سائق الريدبول لتسجيل النقاط بعد غيابه في السباقين الماضيين بسبب حوادث أدت إلى انسحابه.

سجل سائقا الألبين غاسلي وأوكون النقاط وهذا السباق الثاني الذي يسجلا به النقاط مع بعض خلال الموسم.

سجل الإسباني كارلوس ساينز، سائق فيراري، أسرع زمن في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إسبانيا الكبرى.