الذكاء الاصطناعي يرصد زلازل السعودية

حدد المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل، لـ«الوطن»، 4 مناطق نشطة زلزاليًا، وهي: منطقة خليج العقبة، الذي يعتبر من المناطق النشطة زلزاليًا كمستوى أول، تليها منطقة جازان، والجزء الجنوب الغربي من المملكة، بالإضافة إلى منطقة العيص في المدينة المنورة، وكشف بدء الهيئة أخيرًا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين رصد الزلازل الصغيرة من خلال خوارزميات التعلم الآلي، وتم تطبيقها في أكثر من منطقة، وأعطت نتائج أولية ممتازة ومشجعة -على حد تأكيده- للتوسع واستمرارية تطبيقها في مناطق مختلفة؛ لضمان دقة الأداء والنتائج المرجوة.

270 محطة رصد

أبان أبا الخيل لـ«الوطن»، أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية (SGS)، تعتمد على مجموعة متقدمة من التقنيات الحديثة في مجال الرصد الزلزالي، لضمان الحصول على بيانات دقيقة وفورية حول النشاط الزلزالي في المملكة، موضحًا أن لدى الهيئة الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي المكونة من 270 محطة رصد زلزالي موزعة في أنحاء المملكة، وهي محطات رقمية عالية الحساسية، لها القدرة على رصد أي اهتزازات صغيرة وبدقة عالية، وجميعها متصلة بالأقمار الصناعية والإنترنت، بالإضافة إلى استخدام آخر البرمجيات، وبرامج التحليل للهزات الأرضية وتحدد قوتها وأعماقها بكل دقة داخل حدود الوطن. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

كود البناء

أكد أبا الخيل، أن الهيئة تتيح لجميع الباحثين والأكاديميين في المملكة إمكانية الحصول على بيانات إحصائية حديثة حول أعداد الهزات الأرضية، ودرجاتها، ومواقع حدوثها داخل السعودية، من خلال منصة رواسي التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية (SGS) وفق آلية وتنظيم معينين، مشددًا على تعزيز الرصد والمراقبة في المناطق النشطة زلزاليًا، وإجراء الدراسات العلمية المتخصصة، ورفع التقارير للجهات العليا، بالإضافة إلى التوعية المجتمعية من خلال عقد ورش العمل والمحاضرات، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وكذلك المشاركة في تحديث كود البناء السعودي المقاوم للزلازل، مضيفًا بقوله: لا يمكن للهيئة أو لأي جهة متخصصة في العالم التنبؤ بالزلازل، وإنما هناك توقع بناءً على النشاط الزلزالي، وتاريخ المنطقة وجيولوجيتها فقط.

سيناريوهات التعامل مع الهزات الأرضية

1- رصد فوري للهزة عبر الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي.

2- تحليل سريع لتحديد الموقع، القوة، العمق، ونوع الموجات.

3- إرسال البلاغات للجهات المختصة عبر وسائل متعددة، بما فيها منصة (X).

4- زيارة ميدانية عند الضرورة، خاصة إذا كانت الهزة محسوسة أو قوية.

5- إعداد تقرير فني مفصل واعتماده.

6- خروج إعلامي رسمي لتوضيح الأسباب الفنية.

7- إجراء دراسات علمية على البيانات ونشرها في مجلات بحثية معتمدة.