"السعودية للكهرباء" تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية

قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها الصباحية في تعاملات ظهيرة اليوم الثلاثاء مع تراجع المؤشر عن مستوياته القياسية.

وفي تعاملات الظهيرة قلص مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا تراجعه إلى 1ر0% بعد أن كان 2ر0% في منتصف التعاملات، عقب وصوله إلى أعلى مستوى له على الإطلاق خلال 6 أيام من الارتفاع المطرد. وبحلول الساعة الواحدة و25 دقيقة بعد ظهر اليوم انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 128 نقطة أي بنسبة 3ر0% بعد أن تراجع بواقع 202 نقطة، أي بنسبة 5ر0% بحلول الساعة الحادية عشرة ونصف بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1ر0% مقابل تراجع بنسبة 3ر0% في تعاملات الصباح.

وقفز سهم سوفاي تكنولوجيز بنسبة 4ر12% في حين انخفض سهم شركة ميرك للأدوية بنسبة 4ر3% وسهم يو.بي.إس للنقل بنسبة 5ر9% بعد إعلان هذه الشركات نتائجها ربع السنوية. وهناك مئات الشركات التي ستكشف خلال الأسبوع الحالي نتائجها خلال الربع الثاني من العام الحالي، وفيها نحو ثلث الأسهم المدرجة على مؤشر ستاندرد أند بورز 500.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في سوق السندات مع بدء مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي اجتماعه الدوري الذي يستمر يومين، حيث سيقرر كيفية التعامل مع أسعار الفائدة الرئيسية.

ورغم الضغوط الغاضبة من الرئيس دونالد ترامب لخفض أسعار الفائدة، مما قد يُعزز الاقتصاد، من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي المجلس على أسعار الفائدة دون تغيير انتظارا لصدور المزيد من البيانات حول تأثير رسوم ترامب الجمركية على التضخم والاقتصاد قبل اتخاذ خطوته التالية.

ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي صامد حتى الآن رغم ضغوط الرسوم الجمركية، وإن كان يبدو أنه يتباطأ.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية أظهر تقرير رسمي نشر اليوم الثلاثاء انخفاض عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى 4ر7 مليون وظيفة في إشارة إلى استمرار تباطؤ سوق الوظائف الأمريكية، في حين كان عدد الوظائف الشاغرة في مايو وفقا لبيانات وزارة العمل الأمريكية يبلغ 7ر7 مليون وظيفة.

في الوقت نفسه لم يطرأ تغيير يُذكر على وتيرة تسريح العمال. لكن عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم – وهو مؤشر على الثقة في الحصول على وظائف أخرى أفضل – انخفض الشهر الماضي.

من ناحيتها قالت ستيفاني جيشارد، الخبيرة الاقتصادية البارزة في المؤشرات العالمية بمعهد كونفرانس بورد المستقل للدراسات الاقتصادية 'استقرت ثقة المستهلك منذ مايو، بعد التعافي من الهبوط الذي شهدته في أبريل، لكنها لا تزال أقل من مستويات العام الماضي المرتفعة'.