آل الشيخ يلتقي الخليفي ويتمنى التوفيق لقطر بكأس العالم

الرياض - الخليج أونلاين

- ما الذي يجمع بين الخليفي وآل الشيخ؟

يعدان من أبرز الشخصيات التي لديها مناصب واستثمارات بارزة في قطاع الرياضة.

- ما أبرز الأندية التي يملكها الرجلان؟

نادي ألميريا الإسباني يملكه آل الشيخ، وباريس سان جيرمان الفرنسي يملكه الخليفي.

كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، ومالك نادي ألميريا الإسباني، عن لقاء جمعه مع رجل الأعمال القطري البارز ناصر الخليفي، رئيس نادي 'باريس سان جيرمان' الفرنسي.

ونشر آل الشيخ صورة من اللقاء الذي جمعه مع الخليفي، بحسابه على 'تويتر'، وعلق عليها قائلاً: 'مع أخي الغالي ناصر الخليفي، سعدت بشوفتك، والله يوفق الشقيقة قطر في كأس العالم'.

وتستعد قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، وهي المرة الأولى التي تُقام فيها البطولة في الشرق الأوسط.

ولم يذكر آل الشيخ تفاصيل أكثر عن مكان اللقاء مع الخليفي أو طبيعة النقاش الذي دار خلاله بينهما، إلا أن الرجلين من أبرز رجال الأعمال المستثمرين في الأندية الرياضية ولديهما مناصب بارزة بقطاع الرياضة، خاصةً كرة القدم.

وتركي آل الشيخ مُستشار حالي في الديوان الملكي بمرتبة وزير، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه.

وشغل آل الشيخ عدة مناصب رياضية، منها منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ورئيس إدارة الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية.

كما أن المستشار السعودي هو المالك السابق لنادي بيراميدز المصري، والحالي لنادي ألميريا الإسباني الذي اشتراه في 2 أغسطس 2019، بقيمة 20 مليون يورو، ليصبح أكبر مساهم ومالك ورئيس للنادي.

أما ناصر الخليفي فهو ملياردير ورجل أعمال قطري ولاعب سابق في رياضة كرة المضرب، ورئيس شبكة 'بي إن سبورت'، ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ورئيس رابطة الأندية الأوروبية.

بدأ حياته المهنية مديراً للحقوق في قناة 'الجزيرة الرياضية'، وعام 2013 ترقى وأصبح مديراً عاماً لها، ثم أصبح رئيساً لشبكة بي إن سبورت 'beIN SPORTS'، بعد انفصالها عن شبكة 'الجزيرة'.