اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
في ذروة الصيف، قد يتحول لعب الأطفال في الخارج خلال وقت الظهيرة إلى خطر حقيقي على صحته، إذ أن أجسام الأطفال لا تُجيد تنظيم الحرارة كما يفعل الكبار، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري والتشنجات المرتبطة بالحرارة.
لذا، من الضروري تقليل فترات تعرضهم لأشعة الشمس المباشرة، وتوجيه الأنشطة الخارجية إلى ساعات الصباح الباكر أو ما بعد العصر، مع الحرص على شرب كميات كافية من السوائل، وارتداء قبعات واقية واستخدام كريمات الحماية من الشمس.
الأطفال يُنتجون أيضا حرارة أيضية أكبر أثناء النشاط البدني مقارنةً بالبالغين، وبالتالي فهم أكثر عُرضة للمتاعب الصحية المرتبطة بالحرارة مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري والتشنجات الحرارية، بحسب المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، يُنصح بعدم السماح للأطفال باللعب في الخارج وقت الظهيرة، حيث يمكن تأجيل الأنشطة الخارجية إلى ساعات الصباح الأكثر برودة أو في المساء.
ويُراعى أيضا حثّ الأطفال على شرب الكثير من السوائل، لا سيما المياه والعصائر المخففة.
وحتى عند اللعب في الظل، يُراعى أيضا حماية الأطفال من أشعة الشمس من خلال ارتداء قبعة وتطبيق كريم واق من الشمس ذي عامل حماية (SPF) عال لا يقل عن 30.
وشدد المعهد الاتحادي على ضرورة استشارة الطبيب في حال ملاحظة الأعراض التالية لدى الطفل:
– ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة مئوية
– التغيرات الطارئة على الجلد مثل احمرار وسخونة وجفاف الجلد وعدم التعرق
– مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل زيادة معدل ضربات القلب، وربما انخفاض ضغط الدم
– الأعراض العصبية مثل الدوار والصداع والارتباك والتوهان والهلوسة واضطراب الوعي وحتى فقدان الوعي
– مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء
– الضعف العام كالشعور بالتعب والإرهاق وآلام العضلات