×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»ثقافة وفن» جريدة الرياض»

"الأنساق الرّمزية للعبور والاغتراب.. في الشّعرية العربية الراهّنة"

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٧ نيسان ٢٠٢٤ - ٠٢:٤٢

الأنساق الرمزية للعبور والاغتراب.. في الشعرية العربية الراهنة

"الأنساق الرّمزية للعبور والاغتراب.. في الشّعرية العربية الراهّنة"

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ١٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قراءة - محمد تكناوي

قليلة هي الدراسات النقدية التي حاولت تطوير آليات وأدوات البحث حول الخصوصيات المهيمنة في قصيدة النثر ضمن تاريخ الشعرية العربية، ومن بين هذه القلة القيمة الدراسة التي أنجزها الباحث والناقد محمد ايت لعميم والموسومة بـ'الأنساق الرّمزية للعبور والاغتراب.. في الشّعرية العربية الراهّنة'.

وفي الحقيقة جذبتني هذه الدراسة التي أمدني بنسخة منها الدكتور محمد ايت لعميم مشكورا وحرصت على قراءتها والاستمتاع بها لسببين: أولهما معرفتي بالمؤلف التي تعود إلى أيام الطفولة، وزمالة الدراسة، والذي عهدت فيه الجدية والحرص على الإنجاز المتميز في كل أعماله النقدية بدءا من باكورة أبحاثه 'بورخيس أسطورة الأدب' الذي صدر سنة 2006، ومرورا بطبيعة الحال بأيقونة مؤلفاته 'المتنبي: الروح القلقة والترحال الأبدي' الصادر سنة 2010، و كتاب القراءة”، و”بورخيس صانع المتاهات”، و”قصيدة النثر في مديح اللبس” و 'المترجم كاتب الظل' الصادر عام 2020 ، و”كاتبٌ لا يستيقظ من الكتب”، وغيرها من الكتب والدراسات والمقالات والترجمات. وثانيهما موضوع هذه الدراسة، التي صدرت أخيرا عن دار «أكورا» بطنجة، «الأنساق الرمزية للعبور والاغتراب في الشعرية العربية الراهنة' والتي اعتبرها إضافة نوعية ورؤية نقدية جديدة لقصيدة النثر، وغوص في المشترك الإنساني والإبداعي الذي ربط بين رواد هذا النوع من الشعر في المشرق العربي وفي المغرب.

والكتاب جاء منسجما مع اهتمامات وانشغالات الدكتور محمد ايت لعميم بالمتغيرات والتطورات التي عرفها الشعر العربي والتي شملت البناء أو الشكل والمضمون والرؤية..

دبج المؤلف كتابه باستهلال الحديث عن التحولات والتجاذبات التي عرفها الشعر العربي في الزمن المعاصر، والتي دفعت الشعرية العربية إلى اختيار شكل جديد بغية تجريب نمط آخر من القول الشعري حاول الانعتاق من ثقل الإكراهات التي كانت تكبل مغامرة الكتابة، وأيضا الابتعاد عن الطرق المألوفة التي اعتراها التكرار والاجترار على مستوى البناء المعماري للقصيدة وعلى مستوى الصورة الشعرية بكل مكوناتها، حيث أصبح الشاعر المعاصر يميل إلى التحقق من أعباء النمطية والقول المطروق، رافعا تحديا جديدا للمغامرة الشعرية، تسعى إلى الإمساك بتموجات الروح وبناء تصورات جديدة حول الذات والعالم والأشياء.

وهذه الدراسة يؤكد الدكتور محمد ايت لعميم تم إنجازها حول شعراء ينتمون إلى هذه التجربة الشعرية الجديدة، بنصوص من حساسيات مختلفة، محاولا بذلك إبراز التنوع داخل الوحدة، ووحدة الموضوع داخل كثرة النصوص لأجيال متباعدة في الزمن والجغرافيا، والوقوف على بصمة كل شاعر على حدة من خلال هواجسه الخاصة، وهمومه الذاتية ووجهات نظره حول الوجود والعالم من حوله.

لقد كان الارتهان إلى النصوص الشعرية يدخل في إطار الانصات الى التجارب في فرادتها، بغية الإمساك بالخيوط الناظمة لكل تجربة على حدة في أفق بناء تيمة شعرية بصمت هذه التجارب أنها موضوعة 'العبور والاغتراب'.

العبور والاغتراب يؤكد ايت لعميم كان سؤالا مهيمنا في تجربة قصيدة النثر العربية، إذ العبور ارتبط بشعراء عرفوا حقيقة هجرة الاوطان لأسباب مختلفة وعاشوا في المنافي وفي أرض الاغتراب، حتى الذين لم يغيروا الجغرافيا عرفوا عبورا آخر باتجاه الأعماق ودواخل ذواتهم، وعاشوا قلقا وجوديا وغربة داخل الذات، بهدا المعنى يتحول العبور إلى رمزية كبرى سواء كان عبورا للأمكنة أم عبورا باتجاه الأغوار والمياه العميقة للذات، وقد كانت ومخرجات هذا العبور وهي الإحساس القوي بوطاة الاغتراب.

وتقع هذه الدراسة في 193 صفحة من القطع المتوسط تحتوي على فصلين وستة مباحث عدا المقدمة والملاحق.

لقد اشتغل الدكتور محمد ايت لعميم على متن شعري متنوع انتقاه لتحقيق ما حاول الدفاع عنه، وهو موضوعه العبور والاغتراب في قصيدة النثر، كان من الطبيعي أن يكتفي ببعض النماذج حاول من خلالها أن يوفق بين بعض التجارب البارزة في المشرق وبعض التجارب المغربية.

وقد قام الدكتور محمد ايت لعميم في المبحث الأول من الفصل الأول بتناول صوت شعري عراقي من ستينيات القرن الماضي 'سركون بولص الوصول الى مدينة اين؟ او العبور الى اللامكان'

الذي فتح هذه القصيدة على شعريات عالمية واسهم في ترجمة نصوص قوية أسندت تجربة قصيدة النثر، فقد أعاد ترجمة كتاب النبي لجبران عن الإنجليزية وترجم القصيدة الشهيرة 'عواء' لألان غيسنبورغ، واكتسبت معه قصيدة النثر دعامة قوية حيث رسم إلى جانب الشاعر السوري الماغوط خارطة طريق لهذه القصيدة.

المبحث الثاني سيف الرحبي: رأس المسافر يلوح وسط الإعصار.

وأعتقد أن الباحث محمد ايت لعميم اختار هذا الشاعر العماني لأنه حقق له مطلب الاهتمام بالمكان إذ اتهمت قصيدة النثر من قبل نقاد مثل كمال ابوديب أنها تكتب خارج المكان ولا وجود لها إلا في ذهن صاحبها واعتمد ايت لعميم سيف الرحى ليدحض هذا الأمر إذ مثل المكان – الصحراء تحديدا- حضورا كبيرا في تجربته الشعرية ولم يعد ديكورا أو عنصرا من عناصر النص الأدبي وإنما الأرضية المركزية التي تتحرك في شتاتها الكائنات والمخلوقات بحيواتها المختلفة.

في الفصل الثاني من هذه الدراسة بدت تمثيلية النص المغربي التي كانت في التصوري الشخصي مطلب ضروري خصوصا وأن التجربة المغربية لاقت قبولا واستحسانا لدى مؤسسات النشر المشرقية في بيروت ومصر وسوريا فالانطولوجيا التي أنجزها مؤخرا الشاعر السوري المقيم في اليابان محمد عظيمة كان للتجربة المغربية فيها حضور قوي.

استدعى الباحث محمد ايت لعميم صوتين شعرين مغربيين من حقبة التسعينيات ومن بداية الألفية الثالثة وهما الشاعر محمود عبدالغني والشاعر طه عدنان.

ومحمود عبدالغني صوت شعري تسعيني صنع صوته الشخصي من خلال انفتاحه المبكر على رواد قصيدة النثر وقراءاته في مدونة الشعر العربي والأوروبي والنصوص النثرية، وقصائده كما يبرز الباحث محمد ايت لعميم مسكونة بالحياة وبالهواجس وبالرؤى الكابوسية والكتب والورود وبالطبعة والتطلع إلى الأعالي والسماء.

بعد ذلك تناول الباحث تجربة الشاعر طه عدنان المؤطرة زمنيا ببداية الألفية الثالثة، والتي ارتكزت على أسس الارتباط الوثيق بالموروث الشعري القديم، وهي إشارة منه على اننا لم تستنفذ بعد كل الطاقات الايحائية للمدونة الشعرية العربية، إلى جانب ذكاء هذا الشاعر في التقاط اللحظة الراهنة عبر فتح حوار شعري مع المنجزات التقنية وإبراز خلفياتها والقبض على التحولات الكبرى التي أحدثتها في العلاقة بين الإنسان والمكان والزمان والحياة الافتراضية.

ويختتم المؤلف دراسته القيمة بالتأكيد على أن النصوص التي اشتغل عليها واشتبك معها استخلص منها مجموعة من الخصائص مهيمنة في قصيدة النثر: هيمنة الصورة الشعرية وتكثيف الدلالة، الاعتماد على لغة المفارقة اعتماد الضربة القاضية في نهاية القصيدة لخلق نوع من الانطباع الحاد غير المتوقع، تغريب الحياة اليومية والأشياء العادية، اكتشاف العادي والاهتمام بالتفاصيل اليومية، أنسنة الأشياء الجامدة بغية خلق إحساس بالألفة المفتقدة في الحياة اليومية، الحياد اللغوي والعاطفي، تقنية التكرار بغية إحداث إيقاع منضبط إضفاء الشعرية على المبتذل والهامشي اعتماد السخرية، توسيع المرجعية وتذويب التناص التركيز على المشهدية واستثمار الصور البصرية.

أما من ناحية المضمون فقد استخلص الباحث محمد ايت لعميم أن موضوعه العبور والاغتراب كانت هي المحرك لتوليد المعنى والدلالة في هذه التجارب المختلفة والمتباعدة زمنيا، وتواتر هذه التيمة عند اجيال متعددة تدل على الوعي بشروط المرحلة، وإدراك عمق القلق الوجودي للإنسان العربي.

بقي أن أشير أن دراسة 'الانساق الرمزية للعبور والاغتراب في الشعرية العربية الراهنة، هو كتاب خليق بالقراءة الفاحصة فالغاية من كتابة هذه السطور أن تكون دافعة لقراءته فهو درة بالفعل.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض

أخر اخبار السعودية:

تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بمنطقة الحدود الشمالية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 1,749,137 Saudi Arabia News Articles | 18,561 Articles in Apr 2024 | 285 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 28 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 الأنساق الرمزية للعبور والاغتراب.. في الشعرية العربية الراهنة - sa
الأنساق الرمزية للعبور والاغتراب.. في الشعرية العربية الراهنة

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل