مبادرة «السعودية الخضراء» تتصدى لتداعيات تغير المناخ

مكة - الرياض

نظم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري أمس الأول إثنينية التواصل الحضاري بعنوان «نحو الاستدامة وجودة الحياة»، تزامنا مع يوم مبادرة السعودية الخضراء في 27 مارس من كل عام.

واستضاف اللقاء مدير عام مكتب برنامج التشجير، المهندس أحمد العنزي والمستشار والباحث في أهداف التنمية المستدامة مدير أول لقياس الأثر للتطوير المجتمعي في شركة البحر الأحمر الدولية خلود الخلاقي، وبحضور نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العسيري.

وفي بداية اللقاء الذي أدارته مقدمة البرامج وصانعة المحتوى مريم القحطاني، تحدث أحمد العنزي، عن تحقيق الاستدامة البيئية وتخفيض الانبعاثات، مشيرا إلى أن رؤية المملكة أولت حماية البيئة أهمية قصوى بوصفها إحدى الركائز الرئيسة الثلاث لتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف العنزي «اتخذت المملكة خطوات مهمة في هذا المجال منها إنشاء وزارة للبيئة ومراكز بيئية، وكذلك إعلان ولي العهد مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021م، واليوم توجت هذه المبادرات، بتخصيص يوم 27 مارس من كل عام يوما لمبادرة السعودية الخضراء، ليكون الجميع شركاء في تحقيق وجود بيئة خضراء وفق عوامل تحقق الاستدامة البيئية والمحافظة عليها».

من جهتها تحدثت خلود الخلاقي، عن المبادرة السعودية الخضراء باعتبارها مبادرة وطنية طموحة تهدف إلى التصدي لتداعيات تغير المناخ، وتحسين جودة الحياة، وحماية البيئة، بما يعود بالفائدة على الأجيال القادمة.