جامعة شقراء تنظم مؤتمر القوى العاملة في التمريض .. والسيف : ليس مجرد مهنة وإنما ركيزة أساسية

برعاية أمير منطقة الرياض وتضمن عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين

أقامت جامعة شقراء، يوم الخميس الماضي مؤتمر القوى العاملة السعودية في التمريض 2025م، برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور علي بن محمد السيف، والدكتور محمد بن عبدالله الربيش الرئيس التنفيذي لبرنامج المستشفيات الجامعية بمجلس شؤون الجامعات، وعمداء كليات التمريض في الجامعات السعودية، وعددٍ من منسوبي وطلبة كلية التمريض بالجامعة، في البهو الرئيس بمبنى إدارة الجامعة بالمدينة الجامعية بشقراء.

وأكد رئيس جامعة شقراء خلال كلمته في افتتاح المؤتمر أن التمريض ليس مجرد مهنة وإنما هو ركيزة أساسية للمنظومة الصحية وواجهة إنسانية للتعامل مع المواطن والمقيم في أدق لحظات الحياة، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة قد شددت على بناء قطاع صحي قوي وفعّال تكون فيه الكوادر السعودية هي الأساس في تقديم الرعاية وضمان الجودة واستدامة الخدمات.

وأوضح السيف أنه مع تسارع التحولات الوطنية في القطاع الصحي تأتي الحاجة الملحة إلى دعم التمريض بالكوادر السعودية المؤهلة من خلال برامج التمريض في الجامعات السعودية، لافتًا إلى أن المرجو من هذا المؤتمر هو دراسة وتشخيص واقع التمريض وتقديم الحلول التي من شأنها تسريع وتيرة التوطين وتعزيز استقطاب وتأهيل الكوادر الوطنية وإعادة تشكيل صورة مهنة التمريض في الوعي المجتمعي.

وتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات الحوارية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التمريض، تناولت عدة محاور من بينها تحسين بيئة العمل والرعاية التمريضية، وتطوير الكوادر التمريضية في المملكة، بالإضافة إلى معرض للملصقات العلمية لاستعراض أحدث الأوراق البحثية في مجال تطوير القوى العاملة السعودية في التمريض.

كما تخلل المؤتمر عدد من المحاضرات العلمية تناولت عدة موضوعات من بينها؛ إعداد قائد تمريض في علم التنفيذ لتحديث السياسات المبنية على الأدلة وتحسين الجودة، واستخدام تقنية الواقع الافتراضي(VR) في المقرر السريري للأمومة في برنامج بكالوريوس التمريض، إضافة إلى استكشاف دور التمريض في تخطيط وتطوير القوى العاملة المستقبلية في المملكة العربية السعودية، والقيمة المدركة ومعوقات الشهادات التخصصية للتمريض السريري في المملكة، وكذلك الكفايات المهنية في الرعاية الصحية الافتراضية لمتخصصي الرعاية الصحية، وفاعلية برامج تأهيل الممرضين والممرضات حديثي التخرج في دعم انتقالهم إلى الممارسة المهنية في المملكة العربية السعودية.