اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥
تحت إشراف ومتابعة وزارة الطاقة، دشن قطاع الطاقة السعودي اليوم مرحلة تنفيذية حاسمة في تعاونه مع الجمهورية العربية السورية، عبر توقيع أربع شركات سعودية كبرى هي 'شركة طاقة'، و'شركة أديس القابضة'، و'شركة الحفر العربية'، و'الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة (أركاس)'، اتفاقيات استراتيجية مع الشركة السورية للبترول.
تأتي هذه الخطوة تتويجًا لمذكرات التفاهم الموقعة في 28 أغسطس 2025، وترجمةً عملية للزيارات الميدانية وورش العمل، لتغطي مجالات الخدمات، والدعم الفني، والتطوير، والإنتاج في حقول البترول والغاز.
خارطة 'أديس'.. إنعاش 5 حقول غازية
في صدارة المشهد التنفيذي، وقعت شركة 'أديس القابضة' اتفاقية مفصلية مع الشركة السورية للبترول تحدد المبادئ الأساس لتطوير وتشغيل وإنتاج حقول الغاز.
تهدف الشركة من خلال هذا التحرك إلى وضع الأسس لعقد الخدمة الفنية النهائي الذي سيركز على تطوير وتشغيل الحقول والتسهيلات المرتبطة بها لزيادة الإنتاج الحالي في خمسة حقول استراتيجية تم تسميتها بدقة، وهي: حقل 'أبو رباح'، وحقل 'قمقم'، وحقل 'شمال الفيض'، وحقل 'التياس'، وحقل 'زملة المهر'، مع إبقاء الباب مفتوحًا لإضافة أي منطقة أخرى يتم الاتفاق عليها لاحقًا.
'طاقة' و'الحفر'.. تقنيات ذكية ومنصات برية
ولضمان تكامل العمليات الفنية، تولت 'شركة طاقة' لخدمات الآبار مسؤولية تقديم حلول متقدمة وشاملة لبناء وصيانة حقول وآبار البترول والغاز، حيث تهدف اتفاقيتها للخدمات الرئيسة إلى رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاج عبر توظيف أحدث التقنيات والمعدات العالمية.
وبالتوازي، وقعت 'شركة الحفر العربية' اتفاقية مبادئ أساس لتقديم خدمات حفر وصيانة الآبار، تتضمن تأجير وتشغيل منصات متخصصة لحفر وصيانة الآبار البرية، وتوفير خدمات الصيانة ودعم التشغيل، مع التزام جوهري بتدريب وتطوير القوى العاملة الوطنية السورية لضمان استدامة العمل.
عيون 'أركاس'.. مسح زلزالي لكشف الثروات
واستكمالًا للمنظومة، ركزت الاتفاقية الرابعة التي وقعتها الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة 'أركاس' على المستقبل الاستكشافي، حيث ستقدم الشركة خدمات المسح الزلزالي بنوعيه ثنائي وثلاثي الأبعاد لدعم جهود الاستكشاف والتنقيب.
وتهدف هذه الخطوة إلى تأسيس إطار تعاون استراتيجي طويل الأمد يدفع عجلة الاستكشافات البترولية، ويضمن سرعة الاستجابة والمرونة في بدء المشروعات الفنية، مما يسهم بشكل مباشر في تنمية صناعة الطاقة السورية.










































