إطلاق أول منشأة سعودية لتصنيع العلاجات الجينية والخلوية

أعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عن إطلاق أول منشأة وطنية لتصنيع العلاجات الجينية والخلوية في المملكة، في خطوة تُعدّ إنجازًا طبيًا غير مسبوق يسهم في توطين تقنيات الطب المتقدم داخل السعودية ويُعيد الأمل لآلاف المرضى الذين يعانون من أمراض وراثية ومناعية معقدة.

وستبدأ المرحلة الأولى من تشغيل المنشأة نهاية عام 2025 على مساحة تتجاوز خمسة آلاف متر مربع داخل حرم المستشفى بالرياض، حيث ستُنتج علاجات مناعية متقدمة تعتمد على الخلايا التائية والخلايا الجذعية وتقنيات النواقل الفيروسية.

كما يعتزم المستشفى توسيع نطاق الإنتاج مستقبلًا ليشمل تقنيات تحرير الجينات وإنتاج خلايا الكبد والجزر البنكرياسية لعلاج الأمراض الوراثية والمناعية المعقدة، على أن تصل الطاقة الإنتاجية بحلول عام 2030 إلى نحو 2,400 جرعة علاجية سنويًا.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي في الصناعات الدوائية الحيوية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الرعاية الصحية المتقدمة، عبر تمكين القدرات الوطنية في مجالات الأبحاث والتطوير والعلاج الجيني والخَلوي.