ملايين تتقاطر وللأئمة تاريخ.. قلوب المسلمين تتلهف لـ"ليلة ختم القرآن من الحرمين"

منذُ مبكي الملايين 'الخليفي' ومروراً بـ'آل الشيخ' و'الحذيفي' ووصولاً لـ'السديس'

تتلهف أسماع ملايين المسلمين، وترنوا أعينهم من أصقاع العالم في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك والتي تصادف مساء اليوم الأحد، صوب بيت الله الحرام، ومسجد نبيه المصطفى ﷺ؛ لمشاهدة ختم القرآن الكريم، والاستماع إلى دعائه.

ويتقاطر المصلون والمعتمرون والزائرون إلى الحرمين الشريفين بأعداد مليونية، بعد أن قضوا شهرهم بين الصيام والقيام، وترنم آيات القرآن؛ لشهود رحمات ختمه، والتأمين على دعائه، خلف إمام المسجد الحرام والمسجد النبوي، راجين من الله قَبول صيامهم وقيامهم، وتلاوة كتابه العزيز، وأن يختم لهم الشهر الفضيل بالعتق من النار.

يذكر أن رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، الدكتور عبدالرحمن السديس؛ تفرَّد بختم القرآن الكريم ودعاء الختم منذُ عام: 1412هـ إلى عام 1444هـ، بعد أن خلف مبكي الملايين، إمام وخطيب المسجد الحرام الراحل عبدالله الخليفي -رحمه الله- والذي كان قد تولى ختم القرآن الكريم ودعاء الختم من عام 1378هـ إلى عام 1411هـ.

وتناوب على ختم القرآن الكريم ودعاء الختم بالمسجد النبوي عدد من الأئمة؛ أبرزهم خلال العشر السنوات الماضية الدكتور علي الحذيفي عام 1435هـ، والدكتور حسين آل الشيخ عام 1436هـ، والدكتور صلاح البدير من عام 1437هـ حتى الآن.