اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في خطوة لافتة، أكد أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي أن تنفيذ الهوية العمرانية الحجازية وأسسها في مشاريع المحافظة يسهم بشكل كبير في الحفاظ على مكانة جدة التاريخية، مشددًا على أن الأمانة ستسخّر إمكانياتها لتطبيق الهوية في كافة المشاريع المستقبلية.
وأشار التركي إلى أن مدينة جدة أصبحت تحتضن جميع الأجيال، وتلائم مختلف الأعمار، حيث لا يزال عبق ماضيها حيًّا في ذاكرة الشباب، تمامًا كما كان لدى أجيال 'الزمن الجميل'، وهو ما يظهر جليًّا من خلال الإقبال على زيارة 'جدة التاريخية' على مدار العام.
وأوضح أن تفاصيل الحياة الاجتماعية في جدة لم تفقد قيمتها، بل تتجدد مع كل مناسبة وموسم، من خلال احتفاء الشباب والفتيات بها، حفاظًا على الموروث من الاندثار.
ولفت إلى أن الجهات ذات العلاقة تتضافر لإحياء ملامح الحياة القديمة التي ميّزت جدة كـ'بوابة الحرمين الشريفين'، مشيرًا إلى مشاريع تطويرية ستعيد إحياء مواقع مهمة مثل 'باب البنط' ومسار الحجاج، وتحويلها إلى معالم جذب تعيد الزوار إلى ماضي المدينة العريق.
وأكد أن رؤية السعودية 2030 أسهمت في الحفاظ على هوية المناطق وإبرازها عالميًا، مشددًا على أن أي مشروع تنموي كبير ينطلق من الجذور التاريخية والتراثية لكل منطقة.
وتابع: 'وسط جدة' يمثل أحد أبرز المشاريع الجاري تنفيذها، ويضم مرافق متنوعة وحديثة بطابع عمراني محلي مميز، يعكس هوية المدينة الممتدة بين شمالها ووسطها.
وبيّن التركي أن مشاريع النقل العام الحديثة ستُثري تجربة التنقل داخل المدينة، مثل الحافلات المتطورة والتاكسي البحري الذي يوفر للركاب فرصة مشاهدة معالم جدة من شمالها إلى جنوبها.
وختم قائلًا: 'جدة.. عروس كل جيل، تكتب تاريخها بفصول متجددة ومنجزات تليق بمكانتها'.










































