بعد خلافات.. مسودة "كوب 28" تتضمن دعوة لخفض الوقود الأحفوري

دبي - الخليج أونلاين

شهد مؤتمر  المناخ 'كوب 28' رفض العديد من الدول المنتجة للنفط الإشارة إلى التخلي عن الوقود الأحفوري.

تبنت مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 'كوب 28' المنعقد في مدينة دبي، دعوة لخفض استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري، بعد رفض السعودية والعراق ودول أخرى، بشكل مطلق فكرة التخلي عنه.

ونص الاتفاق يدعو بشكل خاص إلى 'خفض استهلاك الوقود الأحفوري واستهلاكه في الوقت نفسه بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، على نحو يتيح الوصول إلى صافي الصفر، أو ما يعرف بالحياد الكربوني من الآن، وحتى سنة 2050، بناء على ما يوصي به العلم'، وفقاً لوكالة 'فرانس برس'.

وطيلة الأيام الماضية، أثارت قضية 'الوقود الأحفوري' خلافات في 'كوب 28'، إثر رفض العديد من الدول المنتجة للنفط فكرة الاستغناء على النفط أو الغاز.

وأعربت 'شبكة العمل المناخي'، عن أسفها لعدم إشارة مسودة الاتفاق النهائي لـ'التخلي' عن الوقود الأحفوري، واكتفاءه بالإشارة إلى 'خفض الاستهلاك'.

وتمسكت السعودية والعراق وحلفاؤهما من الدول المصدّرة للنفط بالموقف الرافض لإدراج مسألة خفض استخدام الوقود الأحفوري أو التخلي عنه في الاتفاق النهائي لمؤتمر 'كوب 28'.

وقال رئيس 'كوب 28' سلطان الجابر في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، إن 'الفشل ليس خياراً'، قبل أن يجتمع الوزراء المتواجدون في المؤتمر، لمناقشة الأمور المطروحة على قدم المساواة.

ودعا ممثل السعودية في 'كوب 28'، الدول المشاركة البالغ عددها 194، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، إلى أخذ في الاعتبار وجهات نظر ومخاوف الرياض، بخصوص موضوع الوقود الأحفوري.