واشنطن: وفد أمريكي بالرياض لبحث التطبيع مع "إسرائيل"

واشنطن - الخليج أونلاين

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض قال إن وفداً أمريكياً بالرياض يبحث التطبيع والحرب المستمرة باليمن.

كشف البيت الأبيض، مساء أمس الثلاثاء، عن وجود وفد أمريكي في المملكة العربية السعودية لبحث قضايا إقليمية، أبرزها تطبيع العلاقات مع 'إسرائيل' والحرب في اليمن.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في تصريحات للصحفيين: إن 'مبعوث الإدارة الأمريكية للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، انضما إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الموجود حالياً في الرياض'.

وأشار سوليفان إلى أن الفريق 'موجود حالياً في الرياض لمناقشة مساعي التطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى مجموعة أوسع من القضايا الإقليمية، وضمن ذلك الحرب المستمرة في اليمن'.

وشدد على أن الولايات المتحدة تسعى إلى تعميق الهدنة القائمة في اليمن منذ ما يقرب من عامين والتوصل إلى سلام دائم في البلاد.

وتتكثف منذ فترةٍ مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية للعاصمة صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.

وأضاف سوليفان، أن 'بريت سيجتمع لاحقاً مع ولي عهد البحرين (الأمير سلمان بن حمد آل خليفة)، ويتحدث مع الفلسطينيين حول مجموعة من القضايا تتعلق بالملف الإسرائيلي الفلسطيني'.

وأردف: 'سيكون التطبيع أحد المواضيع المدرجة على جدول الأعمال'.

وسبق أن نفت الرياض وجود أي مفاوضات سلام مع 'إسرائيل'، حيث أكدت مراراً أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002.

وتنص مبادرة السلام العربية على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وانسحاب 'إسرائيل' من هضبة الجولان السورية المحتلة.

يذكر أن القناة '13' الإسرائيلية كشفت، أول من أمس الاثنين، أن السلطات السعودية رفضت منح تأشيرة دخول إلى أراضيها لكل من وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، ووزير التربية والتعليم يوآف كيش، للمشاركة في مؤتمر 'اليونسكو' الذي تستضيفه الرياض يوم 10 سبتمبر الجاري.

وبحسب ما ذكرته القناة العبرية، فإن 'إسرائيل بذلت جهوداً كبيرة حتى تمكّنت من تحصيل دعوة للوزيرين المذكورين؛ للمشاركة في لقاء لجنة التراث العالمي، لكن السعودية رفضت منحهما تأشيرة دخول'.