اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أفادت تقارير صحفية بأن هاتف آيفون 16e، النسخة الاقتصادية من آبل، لم يحقق النتائج التجارية التي كانت الشركة تطمح إليها منذ طرحه مطلع عام 2025، في سيناريو مشابه لما يواجهه هاتف آيفون آير خفيف الوزن، الذي يعاني هو الآخر من ضعف في الإقبال.
وبحسب تسريبات منشورة على منصة 'ويبو' الصينية، فإن محاولة آبل الدخول بقوة إلى فئة الهواتف منخفضة السعر لم تلقَ النجاح المطلوب، إلا أن الشركة لا تنوي التخلي عن هذه الفئة، إذ تستعد للكشف عن آيفون 17e خلال ربيع 2026، فيما تقرر تأجيل إطلاق الجيل الثاني من آيفون آير إلى موعد لاحق.
وكانت الشركة قد طرحت آيفون 16e بسعر يبدأ من 600 دولار، مزودًا بمعالج A18، وشاشة OLED، وكاميرا بدقة 48 ميغابكسل، بالإضافة إلى مودم C1، لكن أداؤه في الأسواق بقي دون التوقعات، خاصة مع دخول سلسلة آيفون 17 مرحلة ذروة الطلب وزيادة إنتاجها.
أما هاتف آيفون آير، فقد أظهرت التقارير تراجعًا ملحوظًا في مبيعاته، ما دفع الشركة إلى إعادة النظر في موعد إطلاق الجيل الثاني منه الذي كان مقررًا في خريف 2026. وتشير التسريبات إلى أن آيفون آير 2 سيحصل على تحسينات تشمل كاميرا خلفية إضافية، وبطارية أكبر، ونظام تبريد بغرفة بخار لتعزيز الأداء.
وفي المقابل، يرى محللون أن المعلومات المتداولة حول “فشل” المبيعات لا تستند بالضرورة إلى بيانات دقيقة، موضحين أن الهواتف الاقتصادية عادةً ما تشهد تراجعًا طبيعيًا في الطلب بعد إطلاقها، خصوصًا مع طرح أجهزة أحدث مثل آيفون 17. كما أن توقيت طرح هذه الفئة في منتصف العام يُستخدم لملء الفراغ بين مواسم إطلاق هواتف آبل الرئيسية.
آيفون 17e قادم في موعده
وتتوقع التقارير أن تواصل آبل هذا النهج خلال عام 2026، إذ يُرجَّح الكشف عن آيفون 17e في مارس المقبل، على أن تُطرح لاحقًا هواتف آيفون 18 والنسخة القابلة للطي من آيفون خلال خريف العام نفسه.
ومن المرتقب أن يأتي آيفون 17e بمعالج A19 المستخدم في هواتف آيفون 17 الأساسية، ما يمنحه قفزة كبيرة في الأداء. كما سيحمل شاشة OLED بقياس 6.1 بوصات مع تصميم “الجزيرة الديناميكية” بدلًا من النوتش التقليدي، في حين قد يبقى معدل التحديث عند 60 هرتز حفاظًا على انخفاض التكلفة. وسيعتمد الهاتف إطارًا من الألمنيوم مع ظهر زجاجي.
وتسعى آبل عبر سلسلة “آيفون e” إلى توفير خيار يجمع بين مواصفات قوية وسعر مناسب، ليشكل بديلاً جذابًا للمستهلكين الراغبين في أداء جيد دون التكلفة المرتفعة للهواتف الرائدة.
