اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة عاجل الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
ترأس وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخرّيف اجتماع الطاولة المستديرة السعودي-الروسي، والذي عُقد ضمن فعاليات معرض الصناعة الدولي 'INNOPROM 2025' بمدينة 'يكاترينبورغ' الروسية.
وشارك في اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظمته وزارة الاستثمار السعودية كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الصناعة، والمستثمرين من المملكة وروسيا الاتحادية، وناقش توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي المشترك، إضافة إلى استكشاف فرص جديدة لبناء شراكات فاعلة في القطاع الصناعي.
وأكد الخرّيف خلال الاجتماع على الدور المحوري الذي تلعبه رؤية 2030 في قيادة التحوّل الاقتصادي للمملكة نحو اقتصاد وطني تنافسي ومستدام، إلى جانب ما توفره من فرص واعدة وممكنات فريدة في العديد من القطاعات الاستراتيجية ومنها قطاعي الصناعة والتعدين.
وأشار إلى أن المملكة تمتلك العديد من المقومات الاستراتيجية التي تجعلها مركزاً عالمياً لجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع الصناعي، ومنها الموقع الجغرافي الذي يصلها بأهم الأسواق العالمية، والبنية التحتية الصناعية المتطورة، والتي تشمل مدناً صناعية ومناطق اقتصادية خاصة ومجمعات صناعية متخصصة، إلى جانب وفرة الموارد الطبيعية، وتنافسية أسعار الطاقة، وسهولة ممارسة الأعمال والقدرات البشرية النوعية، إلى جانب الممكنات المقدمة للمستثمرين الصناعيين، وتشمل الحلول التمويلية والمصانع الجاهزة ودعم عمليات التصدير.
ولفت الوزير إلى حرص المملكة على الاستثمار في رأس المال البشري وتطويره، حيث يعد بناء القدرات البشرية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة بالمملكة، مبيناً أن مبادرات وبرامج التوطين في المملكة تمنح الأولوية للتدريب والتأهيل وتطوير مهارات القوى العاملة الوطنية على أحدث تقنيات التصنيع، بما يلبي احتياجات الصناعات المتقدمة، ويضمن توفير الكفاءات المؤهلة في القطاع الصناعي.
وشهد اجتماع الطاولة المستديرة حضور مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبد الله الدبيخي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية الأستاذ عبد الرحمن الأحمد، ويأتي الاجتماع ضمن الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى روسيا الاتحادية، والتي يترأس خلالها وفد المملكة المشارك في معرض الصناعة الدولي INNOPROM، حرصاً من المملكة على تعزيز الشراكات الصناعية العالمية، واستكشاف فرص نقل المعرفة والتقنية المتقدمة لتوطين الصناعات الواعدة بالمملكة.