اخبار السعودية
موقع كل يوم -مزمز
نشر بتاريخ: ٥ نيسان ٢٠٢٤
كشف عبدالعزيز الظاهري، نجل العميد ركن فالح الظاهري، عن قصة دخول الأمير سلطان والأمير نايف إلى داخل الحرم خلال عملية التطهير قبل اقتحام القبو. وفي حديثه في برنامج 'الليوان'، أوضح عبدالعزيز أنهما قاما بجولة للاطلاع على الأوضاع بعد تكليفهما من الملك خالد.
وأضاف قائلاً: 'تم تهيئة القيادة العسكرية لهما بأن الأدوار العلوية تم تحريرها بالكامل، وقاما بجولة قصيرة لتفقد المنطقة واكتشفا أن التخطيط لا يزال متبقيًا للاقتحام النهائي في القبو'.
وفي تصريحاته، كشف عبدالعزيز الظاهري أيضًا أن ساعة الصفر لجماعة جهيمان لتنفيذ مخططهم واحتجاز الحجاج بعد إغلاق الأبواب كانت في فجر اليوم الأول من شهر محرم 1400.
وأوضح الظاهري قائلاً: 'بعد صلاة الفجر، خرجت مجموعة من الناس إلى مكبرات الصوت، وتحدث شخص يذكر الحاضرين بأحاديث النبي عن المهدي المنتظر ومواصفاته القرشية واصلابه النبوية. وخلال خطبته، قام جهيمان بالاستيلاء على المكبر وبدأ بإصدار التعليمات لأتباعه. ثم قدم شخص آخر وادعوا أنه هو المهدي المنتظر وأمروا الناس بإبايعته'.
وأكد الظاهري أن الناس كانوا في حالة صدمة وذهول، ولم يتخيل أحد حدوث مثل هذا السيناريو. وقد تردد بعضهم وأشهروا أسلحتهم، في حين حاول البعض الآخر الهروب من الأبواب. وتم احتجاز الأشخاص الذين كانوا في صحن الطواف لفترة قصيرة، وأمر جهيمان أتباعه بالصعود إلى السطح وإطلاق النار. وأضاف الظاهري قائلاً: 'على الرغم من وجود قوات أمنية بسيطة لحماية الحرم، تم استدعاء القوات الأخرى للتصدي للتمرد. كانت القيادة الميدانية بيد الأمير سلطان والأمير نايف في ذلك الوقت'.