زرع رقائق دقيقة في دماغ تعيد جزئيًا حاسة اللمس والحركة لدى الرجل المصاب بالشلل

استخدام تقنية الذكاء الاصطناع

أصيب كيث توماس بالشلل يوم 18 يوليو 2020 بعد تعرضه لحادث غوص، ما تسبب في إصابة الفقرات C4 و C5 في عموده الفقري. ومنذ ذلك الحين، لم يكن توماس قادرًا على الحركة أو الشعور بأي شيء من صدره إلى قدميه.

عملية 'الجمجمة المفتوحة' لمدة 15 ساعة

يبدأ هذا الجسر بقراءة نوايا كيث توماس (على سبيل المثال، التفكير في المصافحة) من خلال إرسال إشارات كهربائية من دماغه المزروع إلى جهاز كمبيوتر. ثم يرسل الكمبيوتر إشارات إلى بقع مرنة للغاية وغير جراحية من الأقطاب الكهربائية التي توضع على عموده الفقري وعضلات يده الموجودة على ساعده. ومن ثمّ، ترسل المستشعرات الدقيقة في أطراف أصابعه وكفه معلومات اللمس والضغط مرة أخرى إلى المنطقة الحسية من دماغه لاستعادة الإحساس.

وفي المختبر، تمكن كيث توماس من تحريك ذراعيه حسب الرغبة وشعر بلمسة أخته وهي تمسك بيده لدعمه. كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بشيء منذ ثلاث سنوات منذ الحادث.

وختمت المجلة بالقول، إنه على الرغم من أن هذه العملية لا تزال في مراحلها الأولى، يأمل الباحثون أن تؤدي هذه التجربة إلى مزيد من البحث، من أجل التغلب على الشلل دون استخدام الدواء.