اخبار السعودية
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الثاني ٢٠٢٥
حول آفاق تطوير الرياض برنامجها النووي، في ظل ولاية ترامب الثانية، كتب سيرغي كيتونوف، في 'فوينيه أوبزرينيه':
قد تعني عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض نهاية نظام عدم انتشار الأسلحة النووية. فعلى ضوء المواجهة مع إيران وزيادة خطر تحقيق إيران اختراقًا نوويًا، يمكن أن ترى المملكة العربية السعودية، في الإدارة الثانية لترامب، فرصة الحصول على إذن بالتعاون النووي، الذي يحلم به السعوديون أخيرًا.
كان السعوديون تاريخيًا أكثر قابلية للتفاوض مع الجمهوريين، الذين يتحدثون أقل من الديمقراطيين عن انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة. يبدو الوضع السياسي الحالي في الولايات المتحدة مثاليًا للسعوديين: من المرجح أن يبذلوا كل جهد ممكن للتصديق على الاتفاقية الأمنية في النصف الأول من رئاسة ترامب قبل الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة في العام 2026 ، عندما يمكن للجمهوريين أن يخسروا السيطرة على الكونغرس.
يؤكد العديد من الخبراء الأمريكيين أن علاقات السعوديين مع الولايات المتحدة مهمة للغاية بالنسبة لكلا الجانبين، ما يجعلهم يستبعدون أن يتعاون السعوديون مع الصين في برنامجهم النووي. حتى إن البعض منهم يؤكدون أن تقارب المملكة العربية السعودية والصين في مجال الدفاع والأسلحة النووية يهدف ببساطة إلى دفع الولايات المتحدة إلى زيادة التقارب والوفاء باحتياجات السعودية الدفاعية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب