استطلاع: السعوديون يؤيدون قطع علاقات العرب مع "إسرائيل"

الرياض - الخليج أونلاين

ما أبرز النتائج التي توصل لها الاستطلاع للسعوديين المستطلعة آراؤهم؟

كشف استطلاع جديد للرأي عن أن 96% من السعوديين يعتقدون أن الدول العربية يجب عليها قطع جميع علاقاتها مع 'إسرائيل'.

الاستطلاع أجراه 'معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى'، ما بين 14 نوفمبر و6 ديسمبر، وشمل عينة مكونة من ألف شخص.

وأظهر الاستطلاع أن 96% من السعوديين المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الدول العربية يجب أن تقطع جميع علاقاتها مع 'إسرائيل' احتجاجاً على الحرب في غزة.

كما أظهر أيضاً أن 87% من السعوديين المستطلعة آراؤهم يرون أن الحرب أظهرت أن 'إسرائيل ضعيفة للغاية ومنقسمة داخلياً بحيث يمكن هزيمتها يوماً ما'.

واتفقت الأغلبية الساحقة من المستطلعة آراؤهم (91%) مع مقولة أنه 'على الرغم من الدمار والخسائر في الأرواح، فإن الحرب في غزة هي انتصار للفلسطينيين وللعرب وللمسلمين'.

بالمقابل قال 5% فقط إنه يجب على السعوديين 'إظهار المزيد من الاحترام ليهود العالم، وتحسين العلاقات معهم'.

ووجد الاستطلاع أن غالبية السعوديين يؤيدون الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلاً من النهج العسكري، حيث قال ثلاثة أرباع المشاركين إنهم يؤيدون فكرة بذل جهد دبلوماسي عربي لتحقيق السلام بين الجانبين.

وأعرب 40% من السعوديين المستطلعة آراؤهم عن مواقف إيجابية تجاه حركة 'حماس'، مقارنة بـ 10% في استطلاع مماثل جرى قبل عدة أشهر من بدء الحرب. 

وقال 16% فقط من السعوديين الذين شملهم الاستطلاع إن 'حماس' يجب أن تتوقف عن الدعوة إلى تدمير 'إسرائيل' لقبول إنشاء دولتين فلسطينية وإسرائيلية وفق مبدأ 'حل الدولتين' الذي تدعمه الحكومة السعودية.

ووجد الاستطلاع أن 95% من السعوديين المستطلعة آراؤهم لا يعتقدون أن 'حماس' قتلت مدنيين في هجوم السابع من أكتوبر، الذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه خلف حوالي 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، من بينهم العديد من النساء والأطفال. 

ولم تكن آراء الذين شملهم الاستطلاع مرحبة جداً بأي تدخل عسكري مباشر من قبل بلادهم، حيث رأى 88% أن 'الإصلاح السياسي والاقتصادي الداخلي في الوقت الحالي أكثر أهمية بالنسبة لبلدنا من أي قضية تتعلق بالسياسة الخارجية، لذلك يجب أن نبقى بعيداً عن الحروب الخارجية'.

وعبر حوالي 90% من السعوديين المستطلعة آراؤهم عن وجهة نظر سلبية تجاه 'حزب الله' اللبناني، وهي نسبة لم تتغير منذ عدة سنوات. 

كذلك اتفق 81% على أن 'أحداث الأسابيع القليلة الماضية تظهر أن إيران وحزب الله والحوثيين وحلفاءهم المليشيات الآخرين، ولأسباب مختلفة، مترددون في مساعدة الفلسطينيين'.

يأتي ذلك في وقت يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ حرب بشعة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، تسببت حتى اليوم باستشهاد 20 ألفاً و424، فضلاً عن 54 ألفاً و36 مصاباً، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة التي تساهم في التخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.