اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الوطن
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشف تقرير حديث صادر عن وزارة الصحة لأهم المؤشرات الصحية لعام 2024، عن عامٍ صحي اتسم بتوازنٍ لافت بين تقدّم النظام الصحي في جوانب الوقاية وتحسّن جودة الحياة، وبين الضغوط المتزايدة على قدرته الاستيعابية. فقد ارتفع متوسط العمر المتوقع في المملكة إلى 78.8 سنة، وقفزت تغطية التطعيمات الأساسية إلى أكثر من 96%، في وقت سجلت فيه مرافق الرعاية الأولية والعيادات الخارجية والطوارئ أكثر من 48 مليون زيارة، إلى جانب 0.7 مليون عملية جراحية و237 مليون فحص مخبري. وأوضح التقرير أن 10.3 من كل 100 شخص يدخلون المستشفيات سنويًا، فيما يبلغ معدل ارتياد المنشآت الصحية 4.8 زيارات للفرد، ما يؤشر إلى نمو متسارع في الطلب على الخدمات.
هذه الأرقام تعكس من جهة نجاح السياسات الوقائية وتعزيز صحة المجتمع، ومن جهة أخرى تبرز حجم التحدي الذي يواجهه القطاع لضمان استدامة الخدمات ومواكبة النمو المتزايد في الطلب الصحي سنويًا.
ارتفاع معدل العمر googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
وفقًا للتقرير سجل متوسط العمر المتوقع عند الولادة ارتفاعا لافتا ليصل إلى 78.8 عامًا، وهو مؤشر يستدل به على تحسن جودة الرعاية الصحية ونمط الحياة. ووفق البيانات، بلغت أعمار النساء المتوقعة 79.9 سنة مقابل 78.1 سنة للرجال، ما يعيد طرح تساؤلات حول الفوارق الصحية بين الجنسين وانعكاسها على تخطيط البرامج الصحية المستقبلية.
صحة الأجيال
بلغ معدل المواليد 14.6 لكل ألف نسمة، فيما ارتفعت نسبة الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة إلى 12.9%. هذه المؤشرّات تسلط الضوء على أهمية تعزيز برامج الرعاية السابقة واللاحقة للولادة، نظرًا لارتباطها المباشر بصحة الأجيال الجديدة وقدرتها على النمو السليم.
96 % تحصين
حققت المملكة تقدمًا كبيرًا في برامج التحصين، إذ تجاوزت نسب التغطية لجميع اللقاحات الأساسية حاجز 96%، بما في ذلك لقاحات شلل الأطفال والحصبة واللقاح الثلاثي. ولم تسجل المملكة أي حالة شلل أطفال خلال عام 2024، ما يعكس متانة النظام الوقائي وقدرته على السيطرة على الأمراض المعدية.
الأمراض المعدية
رغم التقدم الملحوظ، لا تزال بعض الأمراض قائمة وإن بمعدلات منخفضة، مثل السل الرئوي بمعدل 5.5 لكل 100 ألف من السكان، والسل خارج الرئة بمعدل 1.9. وتشير هذه الأرقام إلى الحاجة المستمرة للاستثمار في الكشف المبكر وخدمات العلاج والمتابعة.
16.8 مليون زيارة
استقبلت مراكز الرعاية الصحية الأولية نحو 16.8 مليون زيارة خلال العام، ما يؤكد موقعها المحوري كأول نقطة اتصال بين المواطن والخدمات الصحية، ودورها في تخفيف الضغط عن المستشفيات عبر تعزيز الوقاية وإدارة الأمراض المزمنة بصورة مبكرة.
العيادات والطوارئ
سجلت العيادات الخارجية نحو 16 مليون زيارة، بينما استقبلت أقسام الطوارئ العدد نفسه تقريبًا، وهو ما يعكس حجم الطلب المرتفع على الخدمات التخصصية والعاجلة. وتبرز هذه الأرقام أهمية الاستثمار في توسعة قدرات المستشفيات ورفع كفاءة تدفق المرضى.
العمليات والفحوص
أجريت نحو 0.7 مليون عملية جراحية خلال العام، إضافة إلى 237 مليون فحص مخبري و11 مليون فحص إشعاعي، وهو ما يعكس تطور البنية التحتية الطبية وقدرتها على التعامل مع طيف واسع من الحالات، لكنه يكشف أيضًا تحديات متصلة بإدارة الكفاءات الطبية والتجهيزات التقنية.
المؤشرات الحيوية
العمر المتوقع: 78.8 سنة
معدل المواليد: 14.6 لكل ألف
منخفضو الوزن عند الولادة: 12.9%
تغطية اللقاحات الأساسية: أكثر من 96%
معدل السل الرئوي: 5.5 لكل 100 ألف
الخدمات الصحية
زيارات الرعاية الأولية: 16.8 مليون
العيادات الخارجية: 16 مليونًا
الطوارئ: 16 مليونًا
العمليات الجراحية: 0.7 مليون
الفحوص المخبرية: 237 مليونًا
الفحوص الإشعاعية: 11 مليونًا
معدل زيارات الفرد: 4.8 زيارات سنويًا










































