اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة عكاظ
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أثارت الفنانة التركية ميريتش أرال (35 عامًا) موجة من التعاطف الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اعتقالها في عملية مكافحة مخدرات، حيث تركت رضيعها البالغ من العمر أقل من شهر في المنزل بعيدًا عنها، إذ أثار اعتقالها في 7 أكتوبر الماضي، جدلاً حول ظروف الأمومة والقانون، مع آلاف المنشورات التي تصفها بـضحية ظروف قاسية».
وفي ليلة 7 أكتوبر، داهمت الشرطة التركية شقة أرال في إسطنبول ضمن عملية واسعة ضد شبكة تهريب مخدرات، حيث عُثر على كميات صغيرة من المواد المخدرة في المنزل، مما أدى إلى اعتقالها مع 3 آخرين.
ونفت أرال، التي كانت في فترة التعافي بعد الولادة، التهمة في التحقيقات الأولية، مدعية أن المواد تعود لصديق زار المنزل مؤخرًا، وأنها «لم تكن على علم» جيث كان الطفل، البالغ 4 أسابيع، نائمًا في السرير المجاور عند الداهمة، وتم نقله فورًا إلى جدته من جهة الأب للرعاية، وسط بكاء الأم الذي وثقته كاميرات الشرطة.
واشتهرت بأعمال مثل مسلسل «المد والجزر» (2013) حيث لعبت دورًا رومانسيًا مؤثرًا، و'«لعهد» (2017) كعضوة في فرقة استخباراتية، و«الغرفة الحمراء» (2020) الذي أكسبها جوائز، كما لمع اسمها في «الطبقة المخملية» بدور إيجه، الذي جعلها رمزًا للقوة النسائية في الدراما التركية.
وتزوجت أرال من الممثل سركان كسكين عام 2023 بعد علاقة دامت 5 سنوات و 3 تأجيلات بسبب ضغوط التصوير، وأنجبت طفلهما الأول في أغسطس، وكانت عائلتها، التي تعمل في المحاماة، داعمة لها، لكن وفاة والدها قبل سنوات أثرت فيها نفسيًا، كما روت في مقابلات سابقة.
في تركيا، حيث يُعد التعاطي مع المخدرات جريمة خطيرة بموجب قانون العقوبات (السجن من 5 إلى 15 عامًا)، شهدت السنوات الأخيرة حملات مكثفة ضد التهريب، لكن حالات الأمهات المعتقلات أثارت نقاشات حول حقوق الأطفال والإصلاح القضائي، خاصة مع زيادة الوعي بحقوق الأمومة في ظل الضغوط النفسية.










































