"التعليم" تفرض ضوابط جديدة لاحتساب ساعات تطوير المعلمين

وضعت وزارة التعليم إطارًا جديدًا ومحددًا لاحتساب ساعات التدريب عن بُعد الممنوحة لشاغلي الوظائف التعليمية، بهدف تعزيز موثوقية وجودة المخرجات وضمان انعكاسها الإيجابي على الأداء في الميدان التعليمي.

ومن المتوقع أن تؤثر هذه الضوابط الجديدة على مئات الآلاف من المعلمين والمعلمات في المملكة.

وأوضحت الوزارة أن اللوائح الجديدة تشترط شرطين أساسيين لاحتساب الساعات التدريبية، أولهما، أن يكون البرنامج التدريبي معتمدًا من المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، وثانيهما، أن يقع موضوع البرنامج ضمن المجال التعليمي التربوي لضمان ارتباطه المباشر بمهام المعلم اليومية.

ونصت الآلية الجديدة على احتساب كل ساعة تدريب إلكتروني فعلية بساعة تطوير مهني واحدة.

كما اشترطت الوزارة أن لا يقل الحد الأدنى لمدة أي برنامج تدريبي عن ست ساعات، موزعة على يومين على الأقل.

وشددت الوزارة على أن تكون الجهة المنفذة للتدريب هي الوزارة نفسها، أو إحدى الجهات التابعة لها، أو الجامعات السعودية، أو أي جهة مرخصة رسميًا من المعهد الوطني للتطوير المهني.

كما فرّقت اللوائح بين نوعي التدريب الإلكتروني في آلية إثبات الحضور: ففي التدريب المتزامن (المباشر)، يجب تقديم شهادة أو مشهد حضور أو شهادة اجتياز.

أما في التدريب غير المتزامن (المرن)، فيكتفى بتقديم شهادة اجتياز للبرنامج كدليل على إتمامه بنجاح.