"نقلي" مودعًا القاهرة بعد انتهاء فترة عمله: أعود إلى ثرى الوطن الغالي لمواصلة خدمته

أشار إلى أن العلاقات بين البلدين ارتقت إلى مستواها الاستراتيجي عام ٢٠١٦م

عبّر السفير أسامة نقلي اليوم، عن شكره وتقديره لـمصر قيادة وحكومة وشعباً على ما حظي به من حسن استقبال وكرم ضيافة ودعم كبير في خدمة العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين طيلة فترة عمله سفيرًا لخادم الحرمين بالقاهرة

وقال نقلي عبر حسابه بموقع 'إكس': بمناسبة انتهاء فترة عملي في الشقيقة #جمهورية_مصر_العربية لست سنوات تشرفت فيها سفيراً لسيدي خادم_الحرمين_الشريفين (حفظه الله) أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لـ #مصر قيادة وحكومة وشعباً على ما حظيت به من حسن استقبال وكرم ضيافة ودعم كبير في خدمة العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.

وأضاف 'نقلي': العلاقات السعودية المصرية بدأت قوية في العام ١٩٤٦م بالزيارة التاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لمصر، واستمرت في النمو والازدهار عبر العقود والعهود.. حتى ارتقت إلى مستواها الاستراتيجي عام ٢٠١٦م في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والرئيس عبدالفتاح السيسي، وستظل وطيدة بمشيئة الله تعالى في ظل الإرادة السياسية والشعبية.

وأردف: أستودع مصر الشقيقة في رعاية الله وحفظه، وأعود إلى ثرى الوطن الغالي لمواصلة خدمته بكل الحب والوفاء والولاء.