كيف تصنع المدن السعودية نماذج عالمية؟

على طريقة حديقة «بزنيس غاردن» في كوبنهاغن - الدنمارك، التي توفر مساحات اجتماعات مفتوحة مزودة بالطاقة والاتصال الرقمي وسط الطبيعة، نفذت أمانة منطقة حائل تجربة نوعية بإنشاء قاعة اجتماعات حديثة وسط المساحات الخضراء داخل إحدى الحدائق العامة، لتكون إضافة معمارية مبتكرة تعكس توجهات التنمية الحضرية وجودة الحياة في المنطقة.

هذه القاعة الشفافة التي صممت بطابع عصري وأسلوب يتيح التواصل مع الطبيعة المحيطة، تم تجهيزها بأحدث التقنيات لتلبية متطلبات الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية، بما في ذلك أنظمة العرض الذكية والاتصال الرقمي، لتجسد مفهوم الاجتماعات في الهواء الطلق الذي يجمع بين كفاءة العمل ومتعة البيئة الطبيعية.

اللافت أن أول اجتماع يُعقد داخل هذه القاعة كان برئاسة أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، في خطوة تؤكد دعم القيادة المحلية للمشاريع التي تعزز مكانة حائل كوجهة حضارية وسياحية واستثمارية، وتجعلها جزءا من المشهد العالمي في الابتكار الحضري.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الأمانة لتبني مشاريع تخدم جودة الحياة وتحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال استحداث مساحات متعددة الاستخدامات في الأماكن العامة، وإعادة تعريف مفهوم الحديقة لتصبح أكثر من مجرد مساحة خضراء، بل بيئة متكاملة للعمل والإبداع.