اخبار السعودية
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٣
وطن – بعد أكثر من شهر على آخر بيان أصدرته مجموعات عرين الأسود بمدينة نابلس، أصدرت بياناً جديداً مساء الثلاثاء، دعت فيه المقاومين لأن 'يتجهزوا بكل شيء لمعركة قريبة يعد لها العدو في شمال الضفة'.
عرين الأسود: 'لا مجال للرجوع للوراء خطوة واحدة'
وطالبت 'عرين الأسود' في بيانٍ أصدرته عبر قناتها في تليغرام، المقاومين 'ليكونوا على قدر هذه الأمانة التي أوكلت لنا وثقوا بالله وبعرينكم الذي لن يخذلكم فلا مجال للتراجع ولا مجال للإستسلام، لا مجال لأي مناورة لا مجال للرجوع للوراء خطوة واحده العدو هو من أوغلَ في دماء أبناء شعبنا وعليه أن يتحمل القادم كله'.
وقالت المجموعة: 'إن هذا العرين قد أُسّسَ بدماء الشهداء ووصاياهم فتلك الوصايا محفورة في أذهان المقاتلين وأماناتهم محفوظة لذلك تقدموا تقدموا فإن قطار المقاومة الذي إنطلق لا يعرف الرجوع وهذا القطار لن يوصل راكبيه إلا لغايتين فقط إما الشهادة وإما النصر لا لمنصبٍ ولا لجاه'.
وتابعت: 'إحفظوا وصايا العرين جيدا وأدعوا لنا دعواتكم الصادقة لقد عاهدنا الله وعاهدناكم أن تلك الرايات التي سلمتها يد شهيد الى آخر لن ينكسها العرين وستبقى تلك الرايات خفاقةٌ عالية تناطح السحاب حتى النصر بإذن الله'.
مجموعات عرين الأسود تشارك في اشتباكات مخيم بلاطة
وقالت المجموعات إن عدوان الاحتلال في المخيم، أسفر عن 'فشل عملية نخبة اليمام وخرجوا مُحاصَرين أذلة يجرون أذيال الخزي والعار والندامة'.
وكشفت 'عرين الأسود' أن مقاتليها شاركوا 'صفا صفا بالتصدي لهذا الإقتحام الى جانب أسود الكتائب في مخيم بلاطة وكافة الفصائل المقاومة'.
وأعلنت عن 'تصدى جند العرين قبل يومين بالرصاص والعبوات الناسفة لمحاولة فرض أمر واقع جديد داخل أزقة البلدة القديمة'.
وقالت: 'خرجت نخبتهم دون تحقيق أي هدف يذكر تجر الخيبة والذل والهوان'.
ووجهت 'عرين الأسود' رسالة جاء فيها: 'نقول لأهلنا في مخيم بلاطة وفي مدينتنا نابلس وفي ضفتنا المنتفضة للأهالي للأمهات للآباء للمقاتلين من كل الفصائل للذئاب المنفردة نُقَبِّلُ طُهرَ نعالكم ونُقَبِّلُ أيديكم القابضة على الزناد ما تركت بنادقها أياد الطهر'.
عملية عسكرية اسرائيلية شمال الضفة
في ظل تنامي المقاومة المسلحة، أجرت الأجهزة الأمنية الاسرائيلية مؤخراً، مناقشات بشأن احتمال شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة.
ولم تحسم هذه المناقشات قضية منح قوات الاحتلال الضوء الأخضر لبدء العلمية العسكرية، بيد أن هناك توافقا بين المؤسستين الأمنية والعسكرية على ضرورة النظر في تغيير السياسة العسكرية في الضفة، وهو ما تبناه جهاز الأمن العام 'الشاباك'.
وباتت مدينتا جنين ونابلس في شمال الضفة الغربية، حيث تنشط في الأولى 'كتيبة جنين'، وفي الثانية 'عرين الأسود'، كابوساً يلاحق أجهزة الأمن الإسرائيلية، مع تصاعد عمليات المقاومة فيهما، وتخوفات إسرائيلية من انتقال الحالة النضالية فيهما إلى مدن فلسطينية أخرى بالضفة.