جمعية الأدب المهنية تُطلق جائزة سنوية للمنجزات الأدبية

الرياض - صلاح القرني

أقرّ مجلس إدارة جمعية الأدب المهنية، لائحة جائزة الجمعية التي تتضمن تعريفاً بالجائزة وبياناً لأهدافها وتحديداً لفروعها وشروطها وقيمتها وأمانتها وآليات التقديم والترشيح لها. وذلك إيذانًا بانطلاقها بوصفها جائزة سنوية تُمنح لأبرز المنجزات الأدبية والنقدية في المملكة، ولأبرز الرواد وأصحاب الإنجاز. وهي خطوة تهدف إلى تعزيز دور الجمعية في قيادة الحراك الأدبي الوطني، ودعم المبدعين وتقدير أصحاب الريادة والتميز.

وقد عبّر رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب المهنية، الدكتور صالح زياد الغامدي، عن بالغ سروره وزملائه أعضاء مجلس الإدارة بهذه الخطوة، مؤكدًا أن الجائزة تعبّر عن رؤية الجمعية ورسالتها في تطوير قطاع الأدب السعودي، وتُعنى بتكريم الأعمال البارزة في الشعر والسرد والدراسات الأدبية والنقدية، إضافةً إلى الاحتفاء بالشخصيات ذات الأثر الثقافي والإنجاز النوعي في الحقول الأدبية.

وقال: 'نحن في الجمعية نؤمن بأن الجوائز الجادة تمثل رافعة لتحفيز الإبداع، ومناسبة للالتفات إلى التجارب المميزة، ووسيلة للاعتراف بالجهود الريادية في خدمة الأدب. وهذه الجائزة ليست مجرد احتفاء موسمي، بل هي إحدى أدواتنا في بناء بيئة أدبية أكثر احترافية، تدعم الأدباء والدارسين، وتكرّم الرواد، وتُشجّع الناشئة على الاستمرار والتطور'.

وأكد أن هذه الجائزة لا تنفصل عن أهداف الجمعية، التي تأسست تحت مظلة إستراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، وتسعى إلى تنمية الأدب والفاعلين فيه.

وأشار إلى أن هذه الجائزة تأتي ثمرةً لمذكرة الشراكة الإستراتيجية التي وقعتها الجمعية مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا. معرباً عن جزيل شكره وامتنانه لرئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عبد الله صادق دحلان، الذي دعم الفكرة منذ بدايتها، مؤمنًا بأهمية الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعَي الأعمال والثقافة.

وختم تصريحه بالقول:

كلنا أمل أن تسهم الجائزة في فتح أفق من التقدير المستحق للمبدعين والمميزين في مجال الأدب والدراسات المتعلقة به، وأن تكون منارة سنوية تُسلّط الضوء على ما هو جدير بالاحتفاء في مشهدنا الأدبي.

'جائزة جمعية الأدب المهنية'

جائزة سنوية تمنحها الجمعية للمميزين من الأدباء إنجازاً وتأليفاً في مختلف فنون الأدب.

تنقسم الجائزة إلى فرعين:

الفرع الأول، جائزة الإنجاز: وهي جائزة تقديرية تمنح لرائد من رواد الأدب السعوديين الأحياء في أي فن من فنونه إبداعاً أو تنظيراً على مجمل أعماله ودوره في دعم الساحة الثقافية ومشاركاته في تطوير فن من فنون الأدب في الساحة الأدبية في المملكة العربية السعودية.

قيمتها

شروطها:

أن يكون المرشَّح سعودياً وعلى قيد الحياة.

أن يكون لديه حصيلة مميزة من المؤلفات في مجال الدراسات الأدبية والنقدية، أو السرد، أو الشعر.

ألا يكون من أعضاء مجلس إدارة الجمعية أو من أمانة الجائزة.

طريقة الترشُّح لها:

الفرع الثاني، جائزة المؤلفات المميزة: تمنح لثلاثة مؤلفات أدبية سعودية مميزة، من التي صدرت في العامين السابقين لعام الجائزة؛ أحدها دراسة أدبية أو نقدية، والثاني رواية أو مجموعة قصصية، والثالث ديوان شعري. وذلك دعماً للمؤلفات الجديدة وتشجيعاً للساحة الأدبية وإبرازاً للأسماء ذات الجدارة والامتياز.

قيمتها:

قيمة جائزة المؤلفات المميزة مئة وخمسون ألف ريال، مقسمة على ثلاثة فروع:

1- الدراسات الأدبية والنقدية (خمسون ألف ريال)

2- السرد (خمسون ألف ريال)

3- الشعر (خمسون ألف ريال).

أن يكون المتقدِّم للجائزة سعودياً وعلى قيد الحياة.

أن يكون الكتاب الذي يتقدم به صادراً خلال العامين اللذين يسبقان عام الجائزة.

ألا يكون الكتاب المقدم للجائزة قد حصل على جائزة.

الجدول الزمني للجائزة:

موعد التقديم على الجائزة أو الترشيح لها: من أول مارس إلى آخر يونيو.

أعمال الفرز والتحكيم: من أول يوليو إلى آخر أكتوبر.

موعد إعلان الجائزة: الأول من ديسمبر من كل عام.

موعد تسليم الجائزة: الأسبوع الأخير من ديسمبر مرافق للمؤتمر السنوي للجمعية.

أمانة الجائزة:

هي الجهة المسؤولة عن إدارة الجائزة، واختيار لجان الفرز والتحكيم، وصولاً إلى إعلان الفائزين بالجائزة.

وهي لجنة مستقلة عن الجمعية وتتألف من: ثلاثة أعضاء من كبار الأدباء والنقاد وعضوين من أعضاء الجمعية أحدهما من مجلس الإدارة والآخر من الجمعية العمومية، ويكون أحدهما أميناً للجائزة، إضافة إلى الرئيس التنفيذي للجمعية، الذي يحق له المناقشة وتقديم تصورات الجمعية لأعضاء الأمانة ولا يحق له التصويت على من يتم اختيارهم من الأدباء لفوز بأي من فرعي الجائزة.

يكون قرار الفوز عند اختلاف الآراء محسوماً بأصوات أغلبية أعضاء الأمانة.

قرار الأمانة ملزم غير قابل للنقض تتحمل الأمانة وحدها مسؤوليته.

تستند نتائج الفوز بالجائزة إلى قرارات المحكمين، وتُعلن مشفوعةً بمبررات الفوز المستخلصة من نتائج التحكيم.

آليات إعلان الجائزة:

يتولى أمين الجائزة إشعار الفائزين بالجائزة والحصول على موافقتهم على الفوز بها بعد إشعار رئيس مجلس إدارة الجمعية الجمعية بالنتيجة التي توصلت إليها أمانة الجائزة.

في حال رفض أي من الفائزين للجائزة تعود أمانة الجائزة للانعقاد لاختيار فائز بديل، ويعلن في النتيجة رفض الفائز بالجائزة كما يعلن أسماء من فازوا بها.

تستخدم المكاتبات في التواصل مع الفائزين توثيقاً لقبولهم للجائزة أو اعتذارهم عن قبولها.

يصدر رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب إعلاناً بفوز الفائزين متضمناً الشكر لأمانة الجائزة بأسمائهم.