اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٣
نيويورك - الخليج أونلاين
وزير الخارجية السعودي قال:
شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة ليست كافية، لافتاً إلى أن 'الوضع في القطاع لا يحتمل'.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء عقب انتهاء جلسة لمجلس الأمن الدولي، رفقة أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة في نيويورك أن 'الهدف حالياً هو الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة' معرباً عن أمله في أن 'يُبنى على الهدن المؤقتة في غزة، هُدن أخرى'.
وقال الوزير السعودي: 'نرفض تهجير الفلسطينيين وحصارهم ويجب إيجاد حل على أراضيهم'، مؤكداً أن 'الرأي العام العالمي بشأن ما يحدث في غزة بدأ يتغير'.
وأوضح أن 'الأصوات المطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة تتصاعد في المجتمع الدولي الذي بدأ يستوعب حجم الكارثة'، مضيفاً: 'حققنا تقدما وتحولا في وجهة نظر بعض الدول، ولكن ما زال أمامنا عمل حتى نحقق المراد'.
وكانت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة التي تترأسها السعودية وتضم مصر والأردن وقطر وفلسطين وتركيا وإندونيسيا التقت في وقت سابق من اليوم، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وما حققته الهدنة الإنسانية بالإفراج عن بعض الأسرى وعودتهم إلى ذويهم.
كما جرى أيضاً مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار الفوري، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليتهم تجاه الالتزام بحماية المدنيين وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني'، وفقاً لبيان الخارجية السعودية.
وطالب أعضاء اللجنة بـ'أهمية اتخاذ المجتمع الدولي كافة الإجراءات الفاعلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، مؤكدين على رفضهم القاطع لكل أشكال الاستيطان السافر والتهجير القسري للشعب الفلسطيني'.
كما التقى أعضاء اللجنة أيضاً، بوزير الخارجية الصيني وانغ يي، حيث جرى بحث 'تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وما حققته الهدنة الإنسانية بالإفراج عن بعض الأسرى وعودتهم إلى ذويهم، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار الفوري'.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن بلاده تأمل في أن يكون هناك إعلان عن تمديد للهدنة بين 'إسرائيل' وحركة حماس، بنهاية اليوم الأربعاء.
ويوم الجمعة الماضي، نجحت الوساطة القطرية المصرية في التوصل إلى هدنة لمدة أربعة أيام، جرى تمديدها يومين إضافيين، تنتهي اليوم، ومن المتوقع أن يصل عدد الأسرى والمحتجزين المُفرج عنهم إلى قرابة 300 من الجانبين.