علاء الدين وميداس

.aksa-articleBody h1 { font-size: 36px; } .aksa-articleBody h2 { font-size: 30px; font-weight: normal; line-height: 40px; } .aksa-articleBody h3 { font-size: 24px; } .aksa-articleBody h1 span, .aksa-articleBody h2 span, .aksa-articleBody h3 span{ font-size: unset; } .relateArticleBody + br + br, .relateArticleBody + br { display: none; } .relateArticleBody { float: left; width: 280px; padding-right: 5px; margin-top: 20px; margin-bottom: 20px; border-right: solid 2px #00509f; } .relateArticleBodyTitle { font-weight: bold; padding-bottom: 10px; color: #00509f; } .relateArticleBodyRow { display: flex; padding-bottom: 5px; } .relatedImageSmall { width: 80px; position: relative; } .relatedImageSmall .ratio { padding-bottom: 90%; } .relatedImageSmall .ratio img { position: absolute; } .related_article_title { width: calc(100% - 90px); padding-right: 10px; } article div[data-oembed-url]{ display: table; margin: auto; } @media screen and (max-width: 768px) { .relateArticleBody { float: none; width: 100%; padding-right: 5px; margin-top: 20px; margin-bottom: 0px; border-bottom: solid 0px #93a4b5; border-right: 0; max-width: 300px; } .relateArticleBodyRow { display: flex; padding-bottom: 5px; align-items: center; border-bottom: solid 2px #fff; } .relateArticleBodyTitle{ font-size: 20px; } } @khaliid1974

- في التراث الشرقي هناك شخصية علاء الدين، وهي أيقونة الثراء السريع الذي يحلم به كل شخص بلا مجهود يذكر، فكل ما يحتاجه المرء أن يمسح على مصباح قديم ثم تصبح الأرض مخضرة.

- وقد كانت فكرة مريحة تسرح بمخيلة الأطفال حتى ارتبطت معهم في الكبر بشكل أو بآخر وأضحت ثقافة شائعة، وهنا مربط الفرس.

- يحلم البعض بالحصول على حلول لمعضلاتهم بطريقة غير منطقية على طريقة علاء الدين، ولكن الواقع ليس كذلك بغض النظر عن بعض الاستثناءات هنا وهناك.

- من المهم أن يعي الإنسان أن الثراء هو وسيلة وليس غاية، وهو ليس بالقول السريالي مهما كانت المبررات ويكفينا هنا حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا).

- الحديث المذكور آنفا هو قاعدة حياتية تسهم في سمو النفس وتركيزها على ما يهم بدلا من الانغماس في ملذات الحياة بشكل مبالغ فيه كما نرى الآن.

- الثراء من الأمور المحببة للإنسان وهو أمر مقبول في حده الأدنى، ولكن عندما يتجاوز ذلك يصبح وبالا عليه وعلى مجتمعه، الشر يبدأ من رغبة الإنسان في المزيد.

- لم يطلب منا الشارع أن ننزع للركون والخمول بل على العكس حثنا على العمل وكل ما يستوجب توفير الحياة الكريمة والأدلة كثيرة على ذلك.

- عندما تسيطر فكرة الثراء علينا فهي تجب كل ما سواها من الأفكار والمبادئ الأكثر نبلا فنصبح ميكافيليين شرسين وهذه الصورة يمكن أن نراها في الغرب بشكل أكثر وضوحا.

- ليس مطلوبا أن يكون الإنسان «ميداس» تلك الأسطورة اليونانية التي تصور رجلا يجعل كل ما يلمسه ذهبا، لنرضى عن أنفسنا.

- في كل شخص هناك علاء الدين وميداس يحاولان العبث معه ومحاولة تغيير بوصلة اتجاهاته بشكل سلبي، وعلاج كل ذلك الوعي.

- الوعي بمعرفة وجود هذه الأفكار ثم التخلص منها، وهذا مرتبط بإمكانيات كل شخص وقدرته على تحسين قدراته بشتى الطرق.

- ختاما ليس من الضروري أن نحقق قفزة من اليوم الأول إذا اردنا التخلص من عبء الفكر السلبي، بل يجب تقبل أن الحل يأتي بشكل متدرج وهكذا يكون.

- فاصلة: لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1608041226765-0); }); أخبار متعلقةالأحساء وذاكرة المجتمع الشيعي«الخمينية».. من تقديس الخطاب إلى تقديس الشخص