اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٤
تضطلع المملكة بدور كبير داخل البيت الخليجي مناصرةً لقضايا الأمة؛ انطلاقاً من مسؤولياتها وأهميتها في الوجدان العربي والإسلامي، فطوال تاريخها وهي تخرج بتوصيات لها بالغ الأثر في المحيط والعالم.
وتترجم هذه التحركات رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لنشر السلام والاستقرار مع ما تعيشه المنطقة من اضطرابات سياسية استهدفت لبنان وغزة والسودان مع مخاطر توسع هذه الفوضى العسكرية.
كذلك كان للجولة الخليجية التي قام بها سمو ولي العهد -حفظه الله- عام 2021 نتائج مثمرة لتكثيف التواصل والتشاور بشأن القضايا المصيرية سياسياً واقتصادياً.
وبدورٍ قيادي من المملكة، عمل مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تطوير وتعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع دول العالم الكبرى؛ بهدف تقوية هذه الروابط ومد جسور التعاون؛ تحقيقاً لمصالح دول الخليج في جميع المجالات.
فللمجلس حوارات منتظمة مع نحو 16 دولة ومنظمة إقليمية؛ أبرزها الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، والاتحاد الأوروبي، ورابطة دول الآسيان.
كما نجح مجلس التعاون الخليجي هذا العام 2024 على مستوى الشراكات الدولية مع الدول والمنظمات الإقليمية، حيث عُقدت القمة الخليجية الأوروبية الأولى، وعُقدت اجتماعات وزارية وحوارات استراتيجية بين دول المجلس وكل من الولايات المتحدة، وروسيا، والهند، والبرازيل، وتركيا، ودول آسيا الوسطى، إضافة إلى الاجتماع الوزاري غير الرسمي بين وزراء دول الخليج ووزير الخارجية الإيراني.