اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٨ أيلول ٢٠٢٣
واشنطن - الخليج أونلاين
مشروع طرحته واشنطن لإنشاء سكة حديد تربط الدول الخليجية والعربية ولتتصل جميعها مع الهند عبر خطوط شحن وموانئ.
كشف موقع 'أكسيوس' الأمريكي، أمس الخميس، أن السعودية والإمارات والهند والولايات المتحدة الأمريكية يأملون أن يتمكنوا من الإعلان عن صفقة مشتركة ضخمة لربط الدول الخليجية والعربية عبر سكك حديدية.
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين –لم يسمهما- أن السكك ستربط الدول العربية بالهند من خلال خطوط للشحن متصلة بموانئ المنطقة.
وأضاف أن 'المشروع من المبادرات الأساسية التي يقودها البيت الأبيض في الشرق الأوسط، في حين يتنامى الدور الصيني بالمنطقة، والتي تعد جزءاً أساسياً من رؤية الحزام والطريق التي رسمتها بكين'.
ورجح 'أكسيوس' أن المشروع يعد من المهام الأساسية التي يطمح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى إنجازها خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي تعقد في 9-10 سبتمبر الجاري بالعاصمة الهندية نيودلهي.
من جانبه قال البيت الأبيض، في بيان، قبيل انطلاق بايدن للمشاركة في قمة مجموعة العشرين إلى الهند، إن الرئيس الأمريكي سيشارك، السبت، في 'حدث يخص الشراكة من أجل البنى التحتية والاستثمارات العالمية'.
كما نقل 'أكسيوس' عن مسؤول أمريكي منخرط في المحادثات قوله إن الإعلان عن المبادرة لا يزال قيد التحضير.
ونوه الموقع إلى أن قادة الدول الأربع، في حال إتمام المفاوضات خلال اليومين القادمين، سيوقعون على مذكرة تفاهم لوضع الأطر الأساسية للمشروع.
ولفت إلى أنه في حال إتمام اتفاق سلام بين السعودية و'إسرائيل'، فإن الأخيرة قد تصبح جزءاً من تلك الشبكة، كما ستتمكن الدول العربية من توسيع نطاق التجارة مع أوروبا من خلال الاستعانة بالموانئ الإسرائيلية، بحسب المصادر ذاتها.
ولكن السعودية حتى الآن لا تملك أي علاقات مع 'إسرائيل'، وتؤكد رفضها التطبيع معها قبل حل القضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية.
وأشار 'أكسيوس' إلى أن الإعلان عن المشروع قد يزيد من فرص عقد اجتماع ثنائي موجز بين بايدن وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على هوامش قمة مجموعة العشرين.
وفي مايو الماضي، تداولت وسائل إعلام أمريكية أنباء حول هذا المشروع بالتزامن مع زيارة مستشار الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جايك سوليفان، للسعودية للقاء نظرائه من المملكة والإمارات والهند.
وتحاول الولايات المتحدة من خلال هذه المشروع تقليص دور مبادرة 'الحزام والطريق' الصينية التي يعد الشرق الأوسط جزءاً أساسياً فيها، وتهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر أكبر مشروع بنية تحتية بتاريخ البشرية.