"أبوثنين" يستعرض مبادرات وبرامج السعودية المقدمة لسوق العمل بعد جائحة كورونا

خلال رئاسته لوفد المملكة المشارك في قمة 'عالم العمل' في الأمم المتحدة بجنيف

رأس نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين، وفد المملكة المشارك في قمة 'عالم العمل' التي عقدت في قصر الأمم المتحدة بجنيف، على هامش أعمال الدورة 111 لمؤتمر العمل الدولي، الذي يسلط الضوء على تكثيف التعاون المشترك وتنسيق الجهود الدولية لتعزيز العدالة الاجتماعية.

وتفصيلاً، افتتح الجلسة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ومدير عام منظمة العمل الدولية جيلبرت هونجوبو، حيث حضر الجلسة عدد من رؤساء الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية، إضافة إلى وزراء العمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، وكيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

وناقشت القمة عددًا من الرؤى والمقترحات حول العدالة الاجتماعية، واستعرضت عددًا من الجهود الدولية لتعزيزها، ودعت إلى أهمية تعزيز الحوار والشراكة واتساق السياسات في النظام متعدد الأطراف؛ من أجل تحسين فرص العمل اللائق، وزيادة حجم وتأثير الإجراءات نحو العدالة الاجتماعية. وشهدت مناقشات القمة تنظيم أربع حلقات حول معالجة عدم المساواة، وعدم الرسمية، وتسهيل الإدماج، وتعزيز تكافؤ الفرص للعمل المتكامل والمنتج، من خلال التعليم والتعلم مدى الحياة، وتنمية المهارات والوظائف والحماية الاجتماعية من أجل انتقالات عادلة، وكذلك التجارة والعمل والتنمية المستدامة من أجل النهوض بحقوق الإنسان والعمل.

وفي سياقٍ متصل، ترأس الدكتور أبوثنين وفد المملكة المشارك في اجتماع وزراء مجموعة آسيا والمحيط الهادي، الذي أُقيم أمس الثلاثاء في مقر قصر الأمم، بمشاركة عددٍ من وزراء العمل وسفراء مندوبيات الدول الأعضاء في المجموعة، حيث ناقش الاجتماع موضوع تعزيز العدالة الاجتماعية والعمل اللائق بعد جائحة كورونا-19.

واستعرض خلال كلمته في الاجتماع عددًا من المبادرات والبرامج التي قدمتها المملكة لسوق العمل بعد جائحة كوفيد-19، والتي أسهمت في ضمان حقوق العمال وتعزيز العدالة الاجتماعية من خلال توفير بيئة عمل لائقة، وعلى رأسها مبادرة تحسين العلاقات التعاقدية، وتطبيق نظام حماية الأجور لحماية حقوق العمال، بالإضافة إلى اعتماد نظام مكافحة التحرش وآليات تطبيقه في أماكن العمل.