‏ بطوله آسيا للرماية والتميز السعودي

نعم.. يقولها كل سعودي وسعودية فخرًا بتألق شبابنا، الذي يعكس شغفنا بثقافتنا وتراثنا وقدرات أبنائنا الرياضية.

هذا ما قاله مدير مكتب سمو ولي العهد- يحفظه الله- عن بطوله آسيا للرماية، ومباركته للفارسين' بدر التميمي وهشام التميمي' بعد حصولهما على ميدالتين ذهبيتين، وللفارس راكان المبارك بعد تحقيقه للميدالية الفضية في بطولة آسيا للرماية من على ظهر الخيل التي أقيمت في كازاخستان، ولجميع فرساننا السعوديين المشاركين في البطولة.

وهذا إن دل فإنما يدل على تميز الفروسية السعودية، وقدرتها في المنافسة العالمية في جميع المجالات؛ حيث يُعد إنجازًا وطنيًا إحراز الميداليات الذهبية في بطولة آسيا للرماية من على ظهر الخيل، فهذا الإنجاز يعد استثنائيًا للوطن، ولجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز خاصة وتأكيدًا لتفوق المملكة في مجال رياضات الفروسية على المستوى الآسيوي.

والمطلع على الجهود المبذولة من قبل اتحاد الفروسيةلا يملك إلا الإعجاب بما يبذل، فخلال سنة فقط، حقق المنتخب السعودي في هذه الرياضة بطولتي كأس العالم في محافظة العلا وكأس آسيا في كازاخستان. نعم ‏إنجاز يتلوه انجاز بدعم القيادة- حفظها الله. فالسعودية تجدها في كل محفل، تنظم وتستضيف وتكرم وتبدع، وها هي الرياضة تعكس تطورنا من خلال المشاركات والتفوق. حقيقة ما نراه في بلادنا من تكامل في الجهود والتطور في كل المجالات، وبما تضمنه هذا التكامل من فعاليات وحراك، وبما تؤديه المملكة من أدوار تجعلها في واجهة العالم المتقدم حضارياً وتنموياً، يجعل الجميع في موضع عزة وفخر.

شكرا بحجم السماء لقيادتنا على هذا التميز.