اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت دراسة جديدة لعلماء من جامعة تشجيانغ الصينية عن وسيلة سهلة وفعالة للتخفيف من الحزن والاكتئاب، تعتمد ببساطة على الاستماع إلى الأصوات الطبيعية، وفي مقدمتها تغريد الطيور.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة APHWB، أن تأثير أصوات الطبيعة في تهدئة المشاعر السلبية يضاهي فعالية تمارين التأمل والتنفس واليوغا، بل ويساعد أيضاً في إعادة توازن الجهاز العصبي وتحسين القدرة على مواجهة التوتر.
وشملت التجربة 187 طالباً جامعياً، بعضهم يعاني أعراضاً اكتئابية. وبعد عرض مقاطع حزينة عليهم، جرى تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استمعت لتسجيلات تغريد الطيور، والثانية خضعت لجلسة تأمل قصيرة.
وأظهرت النتائج أن الطريقتين نجحتا في تخفيف الحزن، غير أن تأثير أصوات الطيور كان أقوى لدى المشاركين الذين ظهرت عليهم علامات اكتئاب واضحة.
كما سجلت المجموعة التي استمعت إلى أصوات الطيور تحسناً أسرع في معدل ضربات القلب، وهو مؤشر مهم على قدرة الجسم على استعادة التوازن العاطفي والتكيف مع الضغوط النفسية.
ويرى الباحثون أن الأصوات الطبيعية تُحدث هذا الأثر الإيجابي لأنها لا تتطلب جهداً ذهنياً أو تركيزاً عالياً، وهو ما يجعلها خياراً مثالياً لمن يعانون ضعف التركيز أو انخفاض المزاج.
وبحسب الخبراء، فإن الاستماع المنتظم لأصوات الطبيعة يمكن أن يشكل وسيلة بسيطة، ميسورة، وفعّالة لتحسين الصحة النفسية دون الحاجة إلى تدريب أو ممارسات معقدة.










































