×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

الإعلام ومواقع التواصل.. سرعة النشر ومعضلة الثقة

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٠٢:١١

الإعلام ومواقع التواصل.. سرعة النشر ومعضلة الثقة

الإعلام ومواقع التواصل.. سرعة النشر ومعضلة الثقة

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

الحسن بن محمد

هل تعلم أن أغلب متابعي الأخبار في العالم يحصلون على معلوماتهم الأولية الآن من منصات التواصل الاجتماعي، وليس من الصحيفة أو النشرة التلفزيونية؟ هذه الحقيقة المذهلة تؤكد أننا لم نعد نعيش تحولاً، بل زلزالاً هيكلياً يعيد رسم العلاقة بين الإعلام التقليدي والمحيط الرقمي، لقد تحولت العلاقة من مجرد استخدام أدوات جديدة للنشر إلى اشتباك عميق يلامس جوهر السلطة، وإعادة تعريف لمقاييس الأخلاق والمصداقية في نقل الخبر حول القضايا العالمية في أمريكا والشرق الأوسط وكل بقاع العالم.

البعد الأول والأكثر وضوحاً هو سرعة إنتاج المحتوى ونشره؛ فالإعلام التقليدي يجد نفسه في سباق محموم ومستمر مع التغطية الآنية التي تفرضها مواقع التواصل، فالخبر لم يعد ينتظر النشرة أو الطبعة الصباحية؛ بل يُنشر بالوقت الفعلي لوقوعه. والمنافسة لم تعد بين المؤسسات فحسب، بل إن إنتاج المحتوى لم يعد حكراً عليها، فأي فرد يمتلك هاتفاً ذكياً هو مصدر محتمل للخبر والصورة، وهذا التسارع يجبر الإعلاميين على تكييف محتواهم باستمرار ليناسب كل منصة رقمية، وغالباً ما يعني ذلك تقديم المعلومة في قالب بصري ومُختصر على حساب العمق التحليلي.

وأدى هذا التسارع إلى البعد الثاني، وهو فقدان الإعلام التقليدي لوظيفته كـمراقب وحيد للمعلومة و«حارس البوابة»، فمواقع التواصل الاجتماعي توفر قنوات تجاوز تسمح للمصادر، سواء كانت مؤسسات سياسية أو أفراد، بالوصول المباشر للجمهور دون المرور بفلتر التحرير التقليدي، وهنا يبرز نفوذ المؤثرين، وهم فئة باتت تنافس الصحفيين والإعلاميين على جذب الانتباه وتشكيل الرأي العام في مجالات شاسعة، متجاوزين الموضة إلى قلب السياسة والصحة، وهذا التجاوز غالباً ما يفضل الرسائل العاطفية والمُستقطبة على حساب التقارير المتوازنة.

أما البعد الثالث، والذي يشكل التحدي الأخطر، فهو المتعلق  بالمصداقية والأخلاق، لقد أصبحت مواقع التواصل البيئة الأكثر خصوبة لانتشار سيل التضليل والأخبار الزائفة بسرعة هائلة، مما يضعف الثقة في جميع أشكال الإعلام، إن خوارزميات المنصات تساهم في تضخيم الروايات غير المؤكدة قبل أن يتمكن المدققون من التحقق منها؛ ولهذا، أصبحت عملية التدقيق والتحقق من الحقائق ضرورة ملحة، حيث تعمل المؤسسات بجهد متضاعف لمواجهة سيل المعلومات غير المؤكدة ووقف انتشارها قبل فوات الأوان.

أخيراً، أعادت هذه العلاقة تعريف دور الجمهور والتفاعل فقد تحول المتلقي السلبي إلى شريك فاعل في عملية الاتصال من خلال التعليقات والمشاركات والـ «هاشتاغات» التي قد توجه أجندة المؤسسات الإعلامية وتحدد أولوياتها، كما أن هذه المنصات أصبحت تمد المؤسسات الإعلامية ببيانات ضخمة حول تفاعلات الجمهور، مما يتيح تخصيص المحتوى بشكل غير مسبوق، وهذه البيانات تمنح الإعلام التقليدي أداة فورية لقياس نبض الرأي العام حول أي قضية، لكنها في المقابل تزيد من خطر توجه الإعلام نحو ما يريده الجمهور بدلاً مما يحتاجه من حقائق صلبة.

إن ساحة المعركة الإعلامية قد تغيرت جذرياً، وفي رأيي النقدي، يجب على الإعلام التقليدي أن يتوقف عن محاولة التغلب على منصات التواصل في سباق السرعة الآنية، وأن يركز بدلاً من ذلك على قيمته الجوهرية التي لا يُمكن تعويضها: التحليل العميق وتقديم الحقيقة المُدَقَّقة، ويجب أن يستفيد من قوة الانتشار الرقمي مع الحفاظ على بوصلته الأخلاقية، وفي سياق النهضة العمرانية الهائلة التي تشهدها مدننا الذكية في المملكة، حيث السرعة والمعلومات هي أساس البناء، فإن دور الإعلام ليس مجرد نقل الخبر، بل تثبيت الأساس المعرفي الموثوق، الذي يُبنى عليه مستقبل مشرق وجمهور واعٍ ومحصن.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار السعودية:

وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ73 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2209 days old | 617,388 Saudi Arabia News Articles | 8,815 Articles in Nov 2025 | 374 Articles Today | from 26 News Sources ~~ last update: 17 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الإعلام ومواقع التواصل.. سرعة النشر ومعضلة الثقة - sa
الإعلام ومواقع التواصل.. سرعة النشر ومعضلة الثقة

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل